الموسوعة الحديثية


- إنِّي لآخِذَةٌ بزِمامِ العَضباءِ -ناقَةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: إذْ أُنزِلتْ عليه المائدةُ كلُّها، فكادَتْ من ثِقَلِها تدُقُّ بعَضُدِ النَّاقةِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 27575
| التخريج : أخرجه أحمد (27575) واللفظ له، وإسحق بن راهويه في ((المسند)) (2298)، والطبراني (24/178) (448)
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول وحي - صفة نزول الوحي إيمان - الإيمان بالوحي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة المائدة
|أصول الحديث
في هذا الحَديثِ تُخبِرُ أسْماءُ بنتُ يَزيدَ بنِ السَّكَنِ الأَنْصاريَّةُ رضِيَ اللهُ عنها أنَّها كانتْ ماسكةًبزِمامِ ناقةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يُقالُ لها: (العَضْباءُ)؛وهو وصْفٌ يُقالُ للنَّاقةِ المَشقوقةِ الأُذُنِ، ولمْ تكُنْ مَشقوقةً، وإنَّما هو علَمٌ عليها، وفي رِوايةِ البَيْهَقيِّ في الشُّعَبِ: «بِمِنًى»، فأفادتْ أنَّ ذلكَ كان في الحَجَّةِ الَّتي حَجَّها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وتُسمَّى: حَجَّةَ الوَداعِ، فبيْنما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ راكبٌ على ناقتِهِ، إذ جاءَهُ الوَحْيُ بسُورةِ المائدةِ كلِّها، وهي مائةٌ وعِشرونَ آيةً، وهي مِنَ السُّوَرِ السَّبْعِ الطِّوالِ، ومِن أَواخِرِ السُّوَرِ نُزولًا، فتُخبِرُ أسْماءُ أنَّ مِن ثِقَلِ السُّورةِ كادَتْ أنْ«تَدُقَّ بعَضُدِ النَّاقةِ»؛ أي: تَكسِرَ ذِراعَ النَّاقةِ وهي واقِفةٌ، وهو مِصْداقٌ لِقَولِهِ تَعالَى: {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} [المزمل: 5] .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها