الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَضْرِبُ شَعَرُهُ مَنْكِبَيْهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 5903
| التخريج : أخرجه مسلم (2338) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - تطويل الجمة زينة الشعر - ما جاء في الشعر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي طهارة - جواز اتخاذ الشعر وإكرامه واستحباب تقصيره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شعره صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحْسَنَ النَّاسِ خَلْقًا وخُلُقًا، وقد نقل الصَّحابةُ رَضِيَ اللهُ عنهم جميعَ أوصافِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ الخِلْقِيَّة منها والخُلُقيَّة.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أَنَسُ بنُ مالكٍ رَضِيَ الله عنه أنَّ شَعرَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَصِلُ إلى مَنْكِبَيْهِ، والمَنْكِبُ: ما بيْن الكَتِفِ والعُنُقِ، وفي روايةٍ أخرى في صحيحِ مسلمٍ: «إلى أنصافِ أُذُنَيْهِ»، وفي روايةٍ أُخرى في الصَّحيحَين: «بيْنَ أُذُنَيْهِ وعاتِقِه»، ويُحمَلُ هذا على اختلافِ الأوقاتِ الَّتِي يَرَاه فيها الرَّاوِي. وهذا مِنْ جَمالِ الخِلقةِ؛ إذ كانَ شَعرُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وَسَطًا بيْن الجُعودةِ والسُّبوطةِ، وهذا النَّوعُ مِن الشَّعرِ هو المَحمودُ عندَ النَّاسِ.
وفي الحَديثِ: اتِّخاذُ الشَّعرِ وإكرامُه وتَسريحُه.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها