الموسوعة الحديثية


-  العَيْنُ حَقٌّ. ونَهَى عَنِ الوَشْمِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 5740
| التخريج : أخرجه البخاري (5740)، ومسلم (2187) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: زينة - لعن الواشمات والمستوشمات طب - العين حق اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
عَلَّمنا رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كيفيَّةَ العِلاجِ مِن العَينِ والحسدِ بالرُّقيةِ الشرعيَّةِ؛ لِما لها من تأثيرٍ، وقد تُسبِّبُ الضَّررَ بحِكمةِ الله تعالى وقَدَرِه، وقد حذَّرَ الشرعُ مِن الوقوعِ فيها.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ العَينَ حقٌّ، والعينُ هي الإصابةُ نَتيجةَ نَظْرةِ العينِ والحَسَدِ، وهي ثابتةٌ واقعةٌ، ولها تأثيرٌ، وعِلاجُ العَينِ ودْفَعُ تَأثيرِها يكونُ بالرُّقيةِ الشَّرعيَّةِ، كما يَكونُ بأمْرِ العائنِ -إذا عُرِفَ- بالاغتسالِ، وأخْذِ الماءِ الذي اغتَسَلَ به، وصَبِّه على المصابِ بالعَينِ.
كما أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَهَى عَنِ الوَشْمِ، والوشمُ: هو غَرْزُ الإبرةِ أو نحْوِها في الجِلدِ، ثُمَّ حَشْوُ المكانِ بِالكُحلِ ونحْوِه، فيَسوَدُّ ذلك المَوضِعُ، أو يَزرَقُّ، أو يَخضَرُّ، فيَنحصِرُ ولا يَزولُ أبدًا، وتَظهَرُ فيه أشكالٌ وألوانٌ مُخالِفةٌ للَونِ البَدَنِ، وكانوا يَرَوْنَ أنَّ ذلِك من التَّجميلِ، قيل: سَبَبُ النَّهيِ هو مَا فيه مِن تَغييرِ خَلقِ اللهِ تعالَى.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها