الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ أبْصَرَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَضْطَجِعُ في المَسْجِدِ، رَافِعًا إحْدَى رِجْلَيْهِ علَى الأُخْرَى.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : [عبدالله بن زيد المازني الأنصاري] | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 5969
| التخريج : أخرجه مسلم (2100)، وأبو داوود ( 4866) ، والنسائي (721)، والترمذي (2765) جميعا بلفظ قريب.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - وضع إحدى الرجلين على الأخرى مستلقيا مساجد ومواضع الصلاة - الاستلقاء في المسجد مساجد ومواضع الصلاة - النوم في المسجد آداب المجلس - هيئات الجلوس والاسترخاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
حَرَصَ الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم على نَقْلِ هَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في كُلِّ تَصرُّفاتِهِ وحَركاتِهِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبر الصَّحابيُّ عبدُ اللهِ بنُ زَيدٍ الأنصاريُّ رضِيَ اللهُ عنه أنَّهُ رأى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُضطَجِعًا في المسجِدِ النَّبويِّ، أي: مُستَلقيًا في هَيئةِ مَنْ يُريدُ الرَّاحةَ، وقد رفَعَ إحْدى رِجْلَيهِ على الأُخرى. وهذه الهيئةُ مَشروعةٌ فيمَن أمِنَ مِن انكِشافِ العَورةِ. وقد نهى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن هذه الهيئةِ، كما في صحيحِ مُسلمٍ، والمعنى الذي لأجْلِه نهى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن هذه الصُّورةِ: هو التحذيرُ مِن كَشْفِ العَورةِ؛ إذ إنَّ غالِبَ الصَّحابةِ كانوا يَلبَسون الأُزُرَ، فلا يؤمَنُ إذا استلقى أحَدُهم على ظَهْرِه، ورفع إحدى رِجْلَيه على الأخرى؛ أن تنكَشِفَ عَورتُه.
وفي الحَديثِ: مَشروعيَّةُ الاضطِجاعِ في المَسجِدِ والاستِلقاءِ للاستِراحةِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها