الموسوعة الحديثية


-  سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قالَ في بَنِي إسْرَائِيلَ، والكَهْفِ، ومَرْيَمَ: إنَّهُنَّ مِنَ العِتَاقِ الأُوَلِ، وهُنَّ مِن تِلَادِي.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبد الرحمن بن يزيد بن قيس النخعى | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 4708
| التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (37007)، والبغوي في ((الجعديات)) (428)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2224) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: قرآن - القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة الإسراء فضائل سور وآيات - سورة الكهف فضائل سور وآيات - سورة مريم مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
أحبَّ الصَّحابةُ كِتابَ اللهِ عزَّ وجَلَّ وأقبلوا عليه بقُلوبِهم وجوارِحِهم؛ يتعَلَّمون منه ويَعمَلون، ويُعَلِّمونه لِمَن بعدهم.
وفي هذا الحديثِ يَذكُرُ عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رضِيَ اللهُ عنه أنَّ سورةَ بني إسرائيلَ -وهي سورةُ الإسراءِ-، والكَهفِ، ومريمَ؛ مِن العِتاقِ الأُولِ، يعني: أنَّ نُزولَ هذه السُّوَرِ مُتقدِّمٌ، أو أنَّها مِنَ المُفضَّلاتِ، والعربُ تَجعَلُ كلَّ شَيءٍ بلَغَ الغايةَ في الجَودةِ عَتيقًا، يُريدُ تَفضيلَ هذه السُّورِ؛ لِمَا تَضَمَّنَ مُفتتَحُ كلٍّ منها مِن أمرٍ غَريبٍ وقَعَ في العالَمِ خارقًا لِلعادةِ، وهو الإسراءُ، وقصَّةُ أصحابِ الكهفِ، وقصَّةُ مريمَ ونحوُها، وأنَّهنَّ مِن تِلادِه، يعني: مِنَ السُّورِ الَّتي حَفِظَها قديمًا، والتَّليدُ: القديمُ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها