الموسوعة الحديثية


-  أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يقولُ لِلْمَرِيضِ: باسْمِ اللَّهِ، تُرْبَةُ أرْضِنَا، برِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا، بإذْنِ رَبِّنَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 5745
| التخريج : أخرجه مسلم (2194)، وأبو داود (3895)، وابن ماجه (3521) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم طب - الرقية مريض - الدعاء للمريض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
الرُّقيَةُ الشَّرعيَّةُ هي الأذكارُ مِن القرآنِ والأدعِيةِ والمعوِّذاتِ الثَّابِتةِ في السُّنَّةِ، أو الأدعِيَةُ الأُخرَى المشروعةُ الَّتي يَقرَؤُها الإنسانُ على نفْسِه، أو يَقرَؤُها عليه غيرُه؛ لِيُعِيذَه اللهُ مِن الشُّرورِ بأنواعِها. وقد كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَرْقي أَحْفادَه وغيرَهم مِن المسلِمينَ، وقدْ رَقَى بعْضَ المرْضى.
وهذا الحديثُ يُوضِّحُ بعضَ الرُّقى التي فَعَلَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فتُخبرُ أمُّ المُؤمِنينَ عائشةُ رَضِيَ اللهُ عنها أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يَرقِي المريضَ، وفي روايةِ صَحيحِ مُسلمٍ: «كَانَ إِذَا اشْتَكَى الْإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ، أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ، قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِإِصْبَعِه هكذا، أي: وَضَعَ سَبَّابَتَه بِالْأَرْضِ»، ثمَّ يرفَعُ إصبَعَه المبلولةَ بِرِيقِه بعدما وضَعَها في الأرضِ، ويَقولُ: «باسْمِ اللَّهِ، تُرْبَةُ أرْضِنَا، برِيقَةِ بَعْضِنَا»، أي: فيها أو عليها شيءٌ مِن رِيقِنا المقتَرِنِ باسمِ اللهِ تعالى، «يُشفَى سَقيمُنا، بِإِذْنِ ربِّنا»، أي: يُشفَى المريضُ ببعْضِ هذهِ التُّربةِ معَ اللُّعابِ، المذكورِ عليهِ اسمُ اللهِ، وكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يضَعُ ذلكَ حوْلَ مَكانِ الوَجَعِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها