الموسوعة الحديثية


-  عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110]، قَالَ: خَيْرَ النَّاسِ لِلنَّاسِ؛ تَأْتُونَ بهِمْ في السَّلَاسِلِ في أعْنَاقِهِمْ حتَّى يَدْخُلُوا في الإسْلَامِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سلمة بن دينار المدني أبو حازم | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 4557
| التخريج : أخرجه النسائي في((السنن الكبرى )) (11005) وابن أبي حاتم في(( تفسيره)) (3971) باختلاف يسير ، والحاكم (6989) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - الأسير يوثق إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
المسلِمونَ أفضلُ الأُممِ، كما وصَفَهُمُ اللهُ تعالى في كَتابِهِ فقال: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110] ، أي: أنتم -يا أُمَّةَ الإسلامِ- قدْ جُعِلتم خَيرَ الأُمَمِ وأكْرَمَها على اللهِ تعالَى؛ لأسبابٍ أَنعَم اللُه بها عليكم، فتمَيَّزتُم وفُقْتُم مَن سبَقَكم، وأنتمْ أنفعُ النَّاسِ للنَّاسِ.
وفي هذا الأثرِ يُخبِرُ التابعيُّ سَلَمةُ بنُ دِينارٍ المَدَنيُّ أنَّ أبا هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنه ذَكَر قولَه تعالَى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110] ، ثمَّ فسَّره بأنَّ هذه الأُمَّةَ هي خَيرُ النَّاسِ للنَّاسِ نفْعًا وإحسانًا؛ إذ يأتون بالأَسْرَى مُقيَّدين في أعناقِهم بالسَّلاسِلِ ونحوِها مما يُربَطُ به الأسيرُ، «حتَّى يَدْخُلوا في الإسلامِ» طَوعًا؛ فيكون إسلامُهم سَببًا لهم في دُخولِ الجنَّةِ وتَحصيلِ السَّعادةِ في الدُّنيا والآخرةِ.
وفي الحَديثِ: فضيلةُ أُمَّةِ الإسلامِ.
وفيه: أثَرُ الجِهادِ في سَبيلِ اللهِ في استنقاذِ البَشَريَّةِ مِنَ الشِّركِ والكُفرِ والضَّلالِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها