الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَطَبَ عَائِشَةَ إلى أبِي بَكْرٍ، فَقالَ له أبو بَكْرٍ: إنَّما أنَا أخُوكَ، فَقالَ: أنْتَ أخِي في دِينِ اللَّهِ وكِتَابِهِ، وهي لي حَلَالٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 5081
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الأخوة في الله مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - خطبة النكاح مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة
المسلِمُ أخو المسلِمِ؛ فقد جمعَتْهم العقيدةُ، وربطَهم الدِّينُ برِباطٍ وَثيقٍ هو أشدُّ مِن رِباطِ النَّسَبِ، وفي الوَقتِ نَفْسِه حافَظَ الإسلامُ على روابِطِ النَّسَبِ وقوَّاها، فلا تعارُضَ في ظِلِّ الإسلامِ بين أخُوَّةِ الدِّينِ وأخُوَّةِ النَّسَبِ، ولكِنْ بينهما اختِلافٌ في الأحكامِ والتكاليفِ.
وفي هذا الحديثِ يحكي عُروةُ بنُ الزُّبَيرِ أنَّه لَمَّا خَطَبَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن أبي بَكرٍ ابنتَه عائشةَ رضِي اللهُ عنهما، قال أبو بَكْرٍ رضِيَ اللهُ عنه لِلنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «إنَّما أنا أَخوك» ظنًّا منه أنَّ أُخوَّةَ الإسلامِ مانعةٌ مِنَ التَّزويجِ كأُخوَّة النَّسبِ، فبيَّنَ له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأنَّهم إِخوةٌ في الدِّينِ، وأنَّ عائشةَ رضِي اللهُ عنها حَلالٌ له نكاحُها؛ لأنَّ الأخوَّةَ المانعةَ مِن ذلك أُخوَّةُ النَّسبِ والرَّضاعِ لا أخوَّةُ الدِّينِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها