الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ في بَيْتِهِ شيئًا فيه تَصَالِيبُ إلَّا نَقَضَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 5952
| التخريج : أخرجه أحمد (25996) بلفظه، وأبو داود (4151)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9706) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حكم التماثيل والصور - الأمر بمحو الصور توحيد - نقض الصلبان زينة اللباس - الصليب في الثوب عقيدة - من أمر بمخالفتهم إيمان - نقض التصاليب والصور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
رَبَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصحابَه على أنْ يَترُكوا عاداتِ الجاهليَّةِ وأوْثانَها، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يَترُكُ شَيئًا فيه شِركٌ باللهِ، أو يجُرُّ النَّاسَ إلى الشِّركِ إلَّا مَحاهُ وأزالَه.
وفي هذا الحَديثِ تَروي أمُّ المُؤمِنينَ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يَكُنْ يَترُكُ في بَيْتِه شَيئًا من نَقْشِ ثَوبٍ أو غيرِه فيه «تَصاليبُ» جمْعُ صَلِيبٍ، أي: تَصاويرُ كَصَليبِ النَّصارَى. «إلَّا نَقَضَه» أي: كَسَرَه وغَيَّرَ صُورتَه. وجاءَ في لَفظٍ لأبي داودَ: «قَضَبَه» والقَضبُ: القَطعُ. وإنَّما كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَفعَلُ ذلك؛ لأنَّ النَّصارَى يَعبُدونَ الصَّليبَ، فكَرِهَ أنْ يكونَ شَيءٌ مِن ذلك في بَيْتِه.
وفي الحَديثِ: محوُ آثارِ مُعتَقَدِ أهلِ الكِتابِ المُخالِفةِ للإسلامِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها