الموسوعة الحديثية


- رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَأْكُلُ الرُّطَبَ بالقِثَّاءِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن جعفر بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 5440
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل القثاء أطعمة - الجمع بين لونين في الطعام أطعمة - أكل الرطب أطعمة - ما يحل من الأطعمة
| أحاديث مشابهة
الرُّطبُ هو ثَمرُ النَّخلِ إذا نَضِجَ وأُدرِكَ قبْلَ أنْ يَجِفَّ ويَصيرَ تَمْرًا، والقِثَّاءُ هو: الخِيارُ أو هو نَوعٌ مِنَ الخَضرواتِ يُشبِهُه.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ جعفرِ بنِ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنهما أنَّه رأى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَجمَعُ بيْن الرُّطبِ والقِثَّاءِ في طَعامِه، وفي روايةِ أبي داوُدَ مِن حَديثِ عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها: «كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأكُلُ البِطِّيخَ بالرُّطَبِ، فيقولُ: نَكسِرُ حَرَّ هذا ببردِ هذا، وبَرْدَ هذا بحَرِّ هذا»؛ قيل: جمَعَ بيْنهما؛ لأنَّ القِثَّاءَ باردٌ رَطْبٌ، والرُّطَبَ حارٌّ يابسٌ فباجتماعِهما يَعتدلانِ، وللإشارةِ إلى إباحةِ التَّوسُّعِ في الأطعمةِ ونيْلِ الملذوذِ والمباحِ منها؛ فإنَّ مِن لَذيذِ المَطعَمِ جَمْعَ الأكْلِ مِن الحارِّ والبارِدِ.
وفي الحَديثِ: قاعدةٌ في الطِّبِّ وأَصلٌ كبيرٌ في المركَّباتِ مِن الأدويةِ، وهو مُراعاةُ صِفاتِ الأطعمةِ وطَبائِعها، واستعمالُها على الوجْهِ اللَّائقِ بِها، كالجَمْعِ بيْنَ الحارِّ والباردِ منها لتَعْتدِلَ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها