الموسوعة الحديثية


-  قَالَ عبدُ اللَّهِ: مَا زِلْنَا أعِزَّةً مُنْذُ أسْلَمَ عُمَرُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : قيس بن أبي حازم | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 3684
| التخريج : أخرجه ابن سعد (3/ 270)، وابن أبي شيبة (31973)، وأحمد في ((فضائل الصحابة)) (615) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
المؤمِنُ القويُّ خَيرٌ وأحَبُّ إلى اللهِ تعالَى منَ المؤمِنِ الضَّعيفِ؛ فبالعَبدِ القَويِّ يُنصَرُ الدِّينُ، وتُحفَظُ جَماعةُ المُسلِمينَ، ويرُدُّ اللهُ به كَيدَ الكافِرينَ، وكان عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه مِن أقْوى الرِّجالِ وأصْلَبِهم وأشْجَعِهم، فكان إسْلامُه عِزَّةً للمُسلِمينَ، وخِزيًا للكافِرينَ؛ ولذلك قال عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه: «ما زِلْنا أعزَّةً منذُ أسلَمَ عُمَرُ»؛ لِمَا كان عليه مِن القُوَّةِ والنُّصْرةِ للمُسلِمينَ، فكان إسْلامُه عِزًّا وقُوَّةً، واللهُ يَنصُرُ دِينَه بمَن يَشاءُ.
وفي الحَديثِ: بَيانُ مَنقَبةِ عُمَرَ، وفَضلِه في الإسْلامِ.
وفيه: إقْرارُ الصَّحابةِ رَضيَ اللهُ عنهم بفَضلِ بَعضِهم.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها