الموسوعة الحديثية


-  أنَّهُ كانَ يَأْخُذُهُ والحَسَنَ ويقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أُحِبُّهُما فأحِبَّهُما. أوْ كما قالَ.
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 3747 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أرحَمُ النَّاسِ بأُمَّتِه، وقدْ تجَلَّت هذه الرَّحمةُ في كلِّ شُؤونِ حَياتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومِن ذلك رَحمَتُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالأطْفالِ وحُبُّه إيَّاهم والتَّرفُّقُ بهم.
وفي هذا الحَديثِ يَرْوي أُسامةُ بنُ زَيدٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يأخُذُه هو ويُجلِسُه على فَخِذِه، ويُجلِسُ الحسَنَ بنَ عَليٍّ رَضيَ اللهُ عنهما -وابنَ فاطمةَ بِنتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- على فَخِذِه الآخَرِ، ويَضُمُّهما، كما في رِوايةٍ أُخْرى عندَ البُخاريِّ، ويَدْعو اللهَ عزَّ وجلَّ لهما ويَقولُ: «اللَّهمَّ إنِّي أُحِبُّهما فأَحِبَّهما».
وفي الحَديثِ: فَضيلةٌ عَظيمةٌ لأُسامةَ بنِ زَيدٍ والحسَنِ بنِ عَليٍّ رَضيَ اللهُ عنهما.
وفِيهِ: تَرْغيبٌ على حُبِّ الحسَنِ بنِ علِيٍّ وأُسامةَ بنِ زَيدٍ رَضيَ اللهُ عنهم.