الموسوعة الحديثية


- رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وكانَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليهما السَّلامُ يُشْبِهُهُ، قُلتُ لأبِي جُحَيْفَةَ: صِفْهُ لِي، قالَ: كانَ أبْيَضَ، قدْ شَمِطَ، وأَمَرَ لنا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بثَلاثَ عَشْرَةَ قَلُوصًا، قالَ: فَقُبِضَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَبْلَ أنْ نَقْبِضَها.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : وهب بن عبدالله السوائي أبو جحيفة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 3544
| التخريج : أخرجه البخاري (3544)، ومسلم (2343) مختصراً
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته بر وصلة - الكرم والجود والسخاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كان الصَّحابةُ الكِرامُ رَضيَ اللهُ عنهم يُحبُّونَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حُبًّا جَمًّا، حتَّى أنَّهم يَحْكُونَ ويَنقُلونَ لمَن بعْدَهم شَمائلَه وأوْصافَه الجَسديَّةَ والمَعنويَّةَ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أبو جُحَيفةَ وَهبُ بنُ عبدِ اللهِ السُّوائيُّ رَضيَ اللهُ عنه بَعضًا مِن صِفاتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيُخبِرُ أنَّ الحسَنَ بنَ عَليٍّ رَضيَ اللهُ عنهما كان أشبَهَ النَّاسِ به صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ سَأَلَ التَّابِعيُّ إسْماعيلُ بنُ أبي خالدٍ الصَّحابيَّ أبا جُحَيفةَ رَضيَ اللهُ عنه أنْ يَصِفَ له رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: إنَّه كان أَبْيضَ قدْ شَمِطَ، يَعْني: صار شَعرُ رَأسِه السَّوادُ مُختلِطًا بالبَياضِ.
ثمَّ قال: وأمَرَ لنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بثَلاثَ عَشْرةَ قَلوصًا، والقَلوصُ هي الأُنْثى مِن الإبلِ، وقيلَ: هي الإبلُ طَويلةُ القَوائمِ، ثمَّ مات النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قبْلَ أنْ يَأْخُذوا الإبلَ الَّتي أمَرَ بإعْطائِها لأبي جُحَيْفةَ وقَومِه، وفي رِوايةِ التِّرمِذيِّ: «فلمَّا قام أبو بَكرٍ قال: مَن كانت له عندَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِدَةٌ فلْيَجئْ، فقُمتُ إليه، فأخبَرْتُه، فأمَرَ لنا بها».
وفي الحَديثِ: بَيانُ أنَّ الحسَنَ بنَ عَليٍّ رَضيَ اللهُ عنهما كان أكثَرَ النَّاسِ شَبَهًا بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بعضِ صِفاتِه الجَسديَّةِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها