الموسوعة الحديثية


-  عَنْ عائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالَتْ: لَمَّا فُتِحَتْ خَيْبَرُ، قُلْنا: الآنَ نَشْبَعُ مِنَ التَّمْرِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 4242
| التخريج : أخرجه الطبري في ((تهذيب الآثار مسند ابن عباس)) (452) واللفظ له ، وتمام في ((الفوائد)) (887) باختلاف يسير، وابن حبان (684) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر رقائق وزهد - معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مغازي - غزوة خيبر أطعمة - ما يحل من الأطعمة رقائق وزهد - عيش السلف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كانت حَياةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِثالًا في الزُّهدِ وشِدَّةِ الحالِ، معَ تَمْكينِ اللهِ له، وفَتْحِه عليه، ولكنَّ الدُّنْيا كانت في يَدِه لا في قَلبِه، وآثَرَ ما يَبْقى على ما يَفْنى، وضَرَبَت أمَّهاتُ المؤمِنينَ زَوْجاتُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أروَعَ الأمْثِلةِ في الصَّبرِ على البَلاءِ، وإيثارِ ما عندَ اللهِ سُبحانَه وتعالَى على ما هو فانٍ.
وفي هذا الحَديثِ تُخبِرُ أمُّ المؤمِنينَ عائِشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّه لمَّا فُتِحَت خَيْبرُ، قالوا: الآنَ نَشبَعُ مِن التَّمرِ؛ لكَثْرةِ ما فيها مِن النَّخيلِ، والمُرادُ أنَّهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَبِعَ حينَ شَبِعوا، واستَمَرَّ شِبَعُهم، وابْتِداؤُه مِن فَتحِ خَيْبرَ، وذلك قبْلَ مَوْتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بثَلاثِ سِنينَ، حيث غَزا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيْبرَ والمسلمون، وفَتَحها اللهُ لهم في السَّنةِ السَّابعةِ منَ الهِجْرةِ، وكانت يَسكُنُها اليَهودُ، وكانت ذاتَ حُصونٍ ومَزارِعَ واسِعةٍ، وتَبعُدُ نحوَ 173 كم تَقْريبًا منَ المَدينةِ إلى جِهةِ الشَّامِ.
وفي الحَديثِ: مَشْروعيَّةُ الشِّبَعِ، وما جاء مِن النَّهيِ عنه مَحْمولٌ على الشِّبَعِ الَّذي يُثقِلُ المَعِدةَ، ويُثبِّطُ صاحِبَه عنِ القيامِ بالعِبادةِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها