الموسوعة الحديثية


- من نصرَ أخاهُ بالغيبِ نصرهُ اللهُ في الدنيا والآخرةِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة | الصفحة أو الرقم : 1217 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | التخريج : أخرجه الطبراني في ((مكارم الأخلاق)) (136)، والحاكم في ((المدخل على الصحيح)) (4/93)، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (473) باختلاف يسير.
المُسلِمُ أخو المُسلِمِ في الدِّينِ والإيمانِ والإسلامِ، وهذه الأُخوَّةُ أقْوى مِن أُخوَّةِ النَّسَبِ، وهي مُقدَّمةٌ عليها في كثيرٍ مِن الأَحوالِ.وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ المُسلِمَ إذا نَصَرَ أخاه المُسلِمَ بالغَيبِ، والمُرادُ بنُصرتِه بالغَيبِ: أنْ يَمنعَ غِيبتَه، وألَّا يَتَناولَه مع مَن ذَكَرَه بسُوءٍ في غِيابِه؛ بل يَدفَعُ عنه ذلك.فمَن فَعلَ ذلك كان جَزاؤه أنْ يَنصُرَه اللهُ في الدُّنيا، فيُسخِّرَ مَن يَدفَعُ عنه ويَنصُرُه بمِثلِ الذي نَصَرَ به أخاه المُسلِمَ في غِيبتِه، وفي الآخِرةِ بأنْ يَجْعلَ اللهُ له الأَجرَ والثَّوابَ، فيُدخِلَه الجَنَّةَ، ويُباعِدَه عن النَّارِ والعَذابِ.