- كنتُ في أصحابِ الصُّفَّةِ، فلقد رأَيتُنا وما مِنَّا إنسانٌ عليه ثَوبٌ تامٌّ، وأخَذَ العَرَقُ في جُلودِنا طَرَفًا مِن الغُبارِ والوَسَخِ؛ إذْ خرَجَ علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: ليُبشِرْ فُقَراءُ المُهاجِرينَ. إذْ أقبَلَ رجُلٌ عليه شارةٌ حَسَنةٌ، فجعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَتكَلَّمُ بكَلامٍ إلَّا كَلَّفَتْه نَفْسُه أنْ يأتيَ بكَلامٍ يَعْلو كَلامَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا انصرَفَ قال: إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ هذا وضَرْبَه؛ يَلْوونَ ألسِنَتَهم للنَّاسِ لَيَّ البَقَرِ لسانَها بالمَرْعى، كذلكَ يَلْوي اللهُ ألسِنَتَهم ووُجوهَهم في النارِ.
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 7/1262 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه الطبراني (22/70) (170)