الموسوعة الحديثية


- أرسَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأمِّ سلَمةَ ليلةَ النَّحرِ، فرَمَتِ الجَمرةَ قبل الفجرِ، ثم مَضَتْ فأفاضَتْ، وكان ذلك اليومُ اليومَ الذي يكونُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، تعني عندها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود | الصفحة أو الرقم : 1942
| التخريج : أخرجه أبو داود (1942) واللفظ له، والحاكم (1723)، والدارقطني في ((سننه)) (2689) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - الدفع من مزدلفة ليلا للضعفة حج - رمي الجمار وكيفيته حج - رمي جمرة العقبة حج - التخفيف والتيسير في أمور الحج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام
|أصول الحديث
الحَجُّ من أعظمِ الإسلامِ، وهو مُتمِّمُ أركانِه، وقد عَلَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أركانَه وسُنَنَه وآدابَه. وفي هذا الحَديثِ بيانٌ لبعضِ ذلك، حيثُ تَقولُ عائِشةُ أُمُّ المُؤمِنينَ رَضيَ اللهُ عنها: "أرسَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأُمِّ سَلَمةَ لَيلةَ النَّحرِ" لَيلةَ العاشِرِ مِن ذي الحِجَّةِ في حَجَّةِ الوَداعِ، وكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدَّمَ الضَّعَفةَ مِنَ الشُّيوخِ والنِّساءِ والأطفالِ ومَن في حُكمِهم مِنَ المَرْضَى، "فرَمَتِ الجَمرةَ قَبلَ الفَجرِ" وهي جَمرةُ العَقَبةِ الكُبرى التي تُرمى يَومَ العيدِ، يَومَ العاشِرِ مِن ذي الحِجَّةِ، فرَمَتْها قَبلَ الفَجرِ، "ثم مَضَتْ فأفاضَتْ" بمَعنى ذَهَبَتْ إلى البَيتِ الحَرامِ، فطافَتْ طَوافَ الإفاضةِ يَومَ العاشِرِ مِن ذي الحِجَّةِ أيضًا، "وكانَ ذلك اليَومُ اليَومَ الذي يَكونُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، تَعني عِندَها" وهو يَومُها الذي كانَ يَقسِمُه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِزَوجاتِه.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها