الموسوعة الحديثية


- أيُّما مُسلمَيْنِ التقَيا، فأخَذَ أحدُهما بيَدِ صاحِبِه، ثُمَّ حَمِدَ اللهَ؛ تَفرَّقا ليس بينهما خَطيئةٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره دون قوله: "ثُمَّ حمدا الله"
| توضيح حكم المحدث : قوله "ثم حمدا الله" لا يصح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 18594
| التخريج : أخرجه أحمد (18594) واللفظ له، وأبو يعلى (1673)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/143)
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - الأخذ باليدين آداب السلام - أجر السلام أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
اهتَمَّتِ الشريعةُ الإسلاميةُ بالآدابِ العامَّةِ، ومِن ذلك بيانُ آدابِ المَجالِسِ، واللُّقْيا، كما حرَصَت على نَشرِ رُوحِ الأُلفةِ بينَ المُسلِمينَ. وفي هذا الحَديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "أيُّما مُسلِمَينِ التَقَيا" معَ بَعضِهما في نَحوِ طريقٍ أو غَيرِه، "فأخَذَ أحَدُهما بيَدِ صاحِبِه" فصافَحَه وحَيَّاه بيَمينِه، "ثم حَمِدَ اللهَ"؛ ثَناءً عليه، وشُكرًا له على نِعَمِه، "تَفرَّقا ليس بينَهما خَطيئةٌ" فيَغفِرُ اللهُ لهما، والمَقصودُ: غُفرانُ الصَّغائِرِ -لأنَّ الكبائِرَ يُشترَطُ لغُفرانِها توبةٌ خاصَّةٌ منها- بسبَبِ التصافُحِ والحَمدِ؛ فهُما دَليلٌ على صِدقِ الإيمانِ، وحُسنِ المُعامَلةِ بيْنَ الناسِ، فيكونُ أثَرُ الإيمانِ ظاهرًا في السلوكيَّاتِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها