الموسوعة الحديثية


- إنَّ للهِ عُتَقاءَ في كُلِّ يَوْمٍ ولَيلَةٍ، لكُلِّ عَبْدٍ مِنهم دَعْوَةٌ مُستَجابَةٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 7450
| التخريج : أخرجه الترمذي (682)، وابن ماجه (1642) أوله في أثناء حديث. من حديث أبي هريرة، وأحمد (7450) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة آداب الدعاء - استجابة الدعاء رقائق وزهد - التعرض لنفحات رحمة الله آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
|أصول الحديث
رَحمةُ اللهِ واسعةٌ، يَتفضَّلُ بها على مَن يشاءُ مِن عِبادِه في الدُّنيا والآخِرةِ، وهذا الحَديثُ يوضِّحُ ذلك، فقد قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ للهِ عُتَقاءَ"، أي: يُخرِجُ اللهُ مِن النارِ خَلقًا كانوا قد صاروا أرِقَّاءَ لذُنوبِهم فأعتقهم الله برحمته، ويَحدُثُ ذلك "في كلِّ يومٍ وليلةٍ"، وقد جاء في الرِّواياتِ أنَّ هذا الفضلَ يَختصُّ بأيامِ رَمضانَ ولَيالِيهِ، "لكلِّ عبدٍ منهم دَعوةٌ مُستَجابةٌ" يَدعو كلُّ واحدٍ مِن هؤلاء العُتَقاءِ ربَّه، فيَستَجيبُ لهم، بعْدَ الإعتاقِ، ويُحتَمَلُ قَبْلَه. وفي الحَديثِ: الحثُّ على عِبادةِ اللهِ تعالَى، وانتظارِ رحمتِه. وفيه: حثٌّ على كثرةِ التضرُّعِ إلى اللهِ تَعالى في كلِّ الأوقاتِ، وطلَبِ قضاءِ الحاجاتِ منه. وفيه: البُشرى بإجابةِ الدُّعاءِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها