الموسوعة الحديثية


- مَن يُهِنْ قُرَيشًا، يُهِنْهُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 1521
| التخريج : أخرجه أحمد (1521)، وعبدالرزاق (19905) واللفظ لهما، وابن أبي شيبة (33059) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل القبائل إيمان - الوعد مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث
قُريشٌ هي قَبيلةُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصولُه، وهي مِن أنْفَسِ قَبائِلِ العَربِ؛ فلها حَقُّ الإكرامِ والإعزازِ بِما لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِندَ المُسلِمينَ. وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن يُهِنْ قُريشًا" مَن يَقصِدْ ذُلَّهَم وإهانَتَهم، أو أوقَعَ ذلك عليهم، وسَعى في ذُلِّهم وإهانَتِهم بالفِعلِ بأنْ صغَّرَ أمرَهم، وقلَّلَ شَأنَهم، "يُهِنْه اللهُ عزَّ وجلَّ"، وذلك الجَزاءُ مِن جِنسِ العَملِ. قيلَ: والمُرادُ بقُرَيشٍ هم المُؤمنونَ منهم؛ وذلك لأنَّهم قَبيلَتُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأُصولُه؛ فلهم حقُّ الإكرامِ، فمَن أهانَهم بغيرِ إذنٍ شَرعيٍّ استحَقَّ إهانةَ اللهِ له. وفي الحَديثِ: زَجرٌ ووَعيدٌ، وتَغليظٌ لمَن أهانَ قُريشًا، وفيه بيانُ مَكانَتِهم.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها