الموسوعة الحديثية


- جهَّزَ رسولُ اللهِ فاطمةَ في خَميلةٍ ، ووسادةِ أَدَمٍ حشوُها ليفٌ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب | الصفحة أو الرقم : 3301
| التخريج : أخرجه النسائي (3384)، وأحمد (643) باختلاف يسير، وابن حبان (6947) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله نكاح - الصداق نكاح - تجهيز المرأة بشيء من المتاع لزواجها نكاح - ما يستحب من القصد في الصداق
|أصول الحديث
الزَّواجُ سُنَّةُ الأنبياءِ والمُرسَلينَ، وقد حَثَّ الشَّرعُ عليه؛ لِمَا فيه مِن إعفافٍ لِلفُروجِ، وإقامةٍ لِلبُيوتِ، وجَعَلَ هذه العَلاقةَ مَبنيَّةً على الوُدِّ والمَحبَّةِ والتَّراحُمِ، وليس على الجَشَعِ والإسرافِ، وإرهاقِ أطرافِ الزَّواجِ.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ علِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رَضيَ اللهُ عنه: "جَهَّزَ رَسولُ اللهِ فاطِمةَ"، فأعَدَّ لها لَوازِمَ زَواجِها، كفَرشٍ ولُبسٍ ونَحوِه، "في خَميلةٍ"، وهي ثَوبٌ مِن صُوفٍ له عَلَمٌ، يُمكِنُ أنْ يُلبَسَ أو يُفرَشَ على الأرضِ، "ووِسادةِ أدَمٍ حَشوُها لِيفٌ"، والوِسادةُ ما يَجلِسُ عليه الشَّخصُ، أو يَضَعُه تَحتَ رَأسِه؛ لِينامَ عليه، وقد كانت مِن جِلدِ حَيَوانٍ مَدبوغٍ، ومَحشُوَّةً بأليافِ النَّخيلِ.
وهذا مِن تَيسيرِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في تَجهيزِها وتَزويجِها لِعلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رَضيَ اللهُ عنه؛ لِيُعلِّمَ الأُمَّةَ أنَّ التَّيسيرَ سُنَّتُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنَّ دِينَ الرَّجُلِ والزَّوجِ هو المُقَدَّمُ على مَتاعِ الدُّنيا .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها