الموسوعة الحديثية


- إن امرأةً وُطِئَتْ في الطوافِ فقضَى عثمانُ فيها بستةِ آلافِ وألفينِ تغليظا للحرمِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو نجيح يسار المكي | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل | الصفحة أو الرقم : 2258
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين حج - حرمة البيت الحرام ديات وقصاص - تغليظ الدية من أجل الحرم والشهر الحرام ديات وقصاص - مقدار الدية مناقب وفضائل - عثمان بن عفان
| أحاديث مشابهة
بيَّنَ الشرعُ حَدَّ مَن يقتُلُ مُؤمنًا خَطَأً، وجَعَلَ استيفاءَ الحقِّ لأولياءِ المقتولِ، كما بيَّنَ أنواعَ القتلِ بينَ العَمدِ والخطأِ، وقدَّرَ لكلٍّ منها نوعًا مِن العقابِ.
وفي هذا الأثرِ يَروي التابعيُّ أبو نَجيحٍ يسارٌ الثَّقَفيُّ: "أنَّ امرأةً وُطِئَتْ في الطوافِ"، وفي روايةِ البيهقيِّ في السُّننِ الكبرى: "أنَّ رجُلًا أَوطَأَ امرأةً بمكَّةَ في ذي القَعدةِ فقتَلَها" ماتتْ بالقَتلِ الخطأِ؛ بسببِ سُقوطِها على الأرضِ عِندَ التدافُعِ والزِّحامِ الشديدِ وهي تطوفُ، "فقضى عثمانُ فيها" وكان حينئذٍ خليفةَ المسلمينَ، فجعَلَ دِيَتَها: "بستَّةِ آلافٍ وألفينِ"؛ بمعنى: جعَلَ السِّتَّةَ قيمةَ ديتِها، وزادَ الثُّلُثَ مِن تلك القِيمةِ؛ "تغليظًا للحَرَمِ"؛ لأنَّ للحرمِ المكيِّ زيادةَ احترامٍ وتقديسٍ، فزادَ في قِيمةِ الدِّيَةِ لذلك، والدِّيَةُ هي الضَّمانُ الماليُّ بسببِ الجِنايةِ على النَّفسِ أو بعضِها، وتُدفَعُ للمَجنيِّ عليه أو لورَثتِه مِن بَعدِه .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها