الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يُصلِّي في السَّفرِ إلَّا رَكعتَينِ، غيْرَ أنَّه كان يَتهَجَّدُ مِنَ اللَّيلِ. قال: وكان ابنُ عُمرَ لا يُصلِّي في السَّفرِ إلَّا رَكعتَينِ، غيْرَ أنَّه كان يَتهَجَّدُ مِنَ اللَّيلِ. قال جابرٌ: فقلْتُ لسالمٍ: كانا يُوتِرانِ؟ قال: نعَمْ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 5590
| التخريج : أخرجه ابن ماجه (1193) باختلاف يسير. وصلاة ركعتين في السفر أصله في صحيح البخاري (1102)، ومسلم (689) مطولاً
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام الليل في السفر تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم سفر - التطوع في السفر دبر الصلاة وقبلها
|أصول الحديث
الدِّينُ يُسرٌ لا عُسرٌ، وقدْ عَلَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأقوالِه وأفعالِه، فرَخَّصَ في قَصْرِ الصَّلاةِ في السَّفَرِ.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ عَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما: "كانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يُصَلِّي في السَّفَرِ إلَّا رَكعَتَيْنِ"، أي: يَقصُرُ الصَّلاةَ الرُّباعيَّةَ في الظُّهرِ والعَصرِ والعِشاءِ، فيُصَلِّيها رَكعتَيْنِ، "غَيرَ أنَّه كانَ يَتهَجَّدُ مِنَ اللَّيلِ"، أي: لا يَمنَعُه قَصْرُه الصَّلاةَ أنْ يَتنَفَّلَ ويُصَلِّيَ قِيامَ اللَّيلِ. قالَ سالِمُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ: "وكانَ ابنُ عُمَرَ لا يُصَلِّي في السَّفَرِ إلَّا رَكعتَيْنِ، غَيرَ أنَّه كانَ يَتهَجَّدُ مِنَ اللَّيلِ"، أي: كانَ يَفعَلُ كما كان يَفعَلُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويَتَّبِعُ سُنَّتَه.
"قالَ جابِرٌ" وهو ابنُ يَزيدَ الجُعْفيُّ، مِن رُواةِ الحَديثِ: "فقُلتُ لِسالِمٍ: كانا يُوتِرانِ؟ قالَ: نَعَمْ" كانا يُوتِرانِ في آخِرِ صَلاةِ اللَّيلِ، والوِترُ: هو آخِرُ صَلاةٍ يُصلِّيها المُسلِمُ بَعدَ التَّنفُّلِ في صَلاةِ اللَّيلِ، ويَكونُ بِرَكَعاتٍ فَرديَّةِ العَدَدِ، ويَصِحُّ بِرَكعةٍ أو ثَلاثٍ، وهكذا .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها