الموسوعة الحديثية


- إنَّما كان طعامُنا مع نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الأسودَيْن: التمرُ والماءُ، واللهِ ما كنَّا نَرَى سمراءَكم هذه، ولا نَدري ما هي؟ وإنَّما كان لباسُنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النِّمارَ. يعني بُرَدَ الأعرابِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 8653
| التخريج : أخرجه أحمد (8653) واللفظ له، والبزار (8768)، وابن حبان (5805) مختصراً
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر رقائق وزهد - معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - البرود والحبرة والشملة رقائق وزهد - عيش السلف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كان مُجتَمَعُ الصَّحابَةِ رضي الله عنهم في المَدينَةِ في حاجَةٍ وشدَّةِ حالٍ وفَقرٍ، ثم إنَّ الله عز وجل فتَحَ عَلَيهم الفُتوحَ، ولكنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم وأهلَه وأصحابَه آثَروا الآخِرَةَ على الدُّنيا بالزهدِ وعدمِ الاهتمام بطَلَبِ ما فيها.
وفي هذا الحديث يقولُ أبو هُريرَة رَضِيَ الله عَنهُ: "إنَّما كان طَعامُنا مع نَبِيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيه وسَلَّمَ الأَسوَدَين: التَّمرَ والماءَ" وسُمِّيَا بالأَسودينِ؛ تغليًبا لِلَونِ التَّمرِ، وكان أغلَبُ تَمرِ المَدينَةِ أسوَدَ، "والله ما كُنَّا نَرَى سَمراءَكُم هذه" والسَّمراءُ: الحِنطَةُ الَّتي تَأتِي من القَمحِ، "ولا نَدرِي ما هي؟" وهذا تَأكيدٌ منه رَضِيَ الله عَنهُ على مَعنَى الحاجَةِ التي كان عليها أهلُ المَدينَةِ، "وإنَّما كان لِباسُنا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيه وسَلَّمَ النِّمارَ -يعني: بُرْدَ الأَعرابِ-" والبُردُ: كِساءٌ يُلتَحَف به، والأعرابُ جمع أعرابِيٍّ، وهو الذي يَسكُنُ الصَّحراءَ من العَرَبِ( ).
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها