الموسوعة الحديثية


- إِنَّها سَتَكُونُ فِتْنَةٌ . فَقَالوا : كَيْفَ لَنا يا رسولَ اللهِ ؟ ! أوْ كَيْفَ نَصْنَعُ ؟ قال : تَرْجِعُونَ إلى أَمْرِكُمُ الأولِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو واقد الليثي. | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة | الصفحة أو الرقم : 3165
| التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1184)، والطبراني (3/ 249)، (3307) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة فتن - أيام الصبر وفيمن يتمسك بدينه في الفتن فتن - ظهور الفتن أشراط الساعة - موقف المؤمن من الفتن قبل الساعة فتن - ما يفعل في الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
حذَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصْحابَهُ رضِيَ اللهُ عنهم الفِتَنَ، وشُرورَ الأزْمِنةِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّها ستَكونُ فِتْنةٌ" ستَحْدُثُ فِتْنةٌ، وفُرْقةٌ، واختِلافٌ، وظُهورُ البِدَعِ والأهْواءِ، فقالَ الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم: "كيف لنا يا رسولَ اللهِ -أو كيف نَصنَعُ-؟" وما هو العَمَلُ الَّذي يَجِبُ أنْ نَعمَلَهُ عِندَ ظُهورِ تلك الفِتَنِ؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "تَرجِعونَ إلى أمْرِكُمُ الأوَّلِ"؛ وذلك بالرُّجوعِ إلى صَحيحِ الدِّينِ مِنَ القُرآنِ والسُّنَّةِ الصَّحيحةِ كما كان على عَهدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعَهدِ خُلَفائِهِ الرَّاشِدينَ، كما في روايةِ أبي داودَ والتِّرْمذيِّ: "فعليكم بسُنَّتي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ المَهْديِّينَ الرَّاشِدينَ تَمسَّكوا بها، وعَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ"، فالمُسلِمُ إذا اختَلَطَ عليه شَيءٌ من أُمورِ دِينِهِ ودُنياهُ، خاصَّةً عِندَ فِتْنةٍ، فلْيُفتِّشْ عمَّا كان عليه عَهدُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصْحابِهِ ثم يَتَّبِعُهُ، فيَحوزُ بذلِكَ سَعادةَ الدُّنيا ونَجاحَ الآخِرةِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها