الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لي عن أُمَّتي ما وسْوَسَتْ به صُدُورُهَا، ما لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَكَلَّمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 2528
التصنيف الموضوعي: إيمان - الوسوسة في الإيمان وما يقول من وجدها إيمان - تجاوز الله عن حديث النفس رقائق وزهد - سعة رحمة الله مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة
تفَضَّلَ اللهُ سُبحانه على أُمَّةِ الإسلامِ بالفَضلِ العَظيمِ في شَرائعِ الدِّينِ، والتَّيسيرِ ومُضاعَفةِ الأَجْرِ، وغُفْرانِ الذُّنوبِ، والتَّجاوُزِ عن خطَأِ المسلِمِ في مَواضِعَ كَثيرةٍ، وهذا مِن فَضْلِه ورَحمتِه سُبحانَه.
وفي هذا الحديثِ مَظهَرٌ مِن مَظاهرِ رَحمةِ اللهِ تَعالى بهذه الأُمَّةِ، حيثُ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ رفَعَ الحِسابَ والعِقابَ، فلم يُؤاخِذْ أفرادَ الأُمَّةِ بما حدَّثَ الواحدُ منهم به نفْسَه مِنَ الشَّرِ، مِن غيرِ إرادةٍ منه، فهذا مَعفوٌّ عنهُ، ولا يَترتَّبُ عليه إثمٌ ما دامَ لمْ يَعمَلْ بجَوارحِه هذا الشَّرَّ، أو يَتكلَّمْ به بلِسانِه، وهذا مِن فضْلِ اللهِ على أُمَّةِ الإسلامِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها