الموسوعة الحديثية


- ذَهَبْنَا نَتَلَقَّى رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مع الصِّبْيَانِ إلى ثَنِيَّةِ الوَدَاعِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : السائب بن يزيد | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 3083
| التخريج : أخرجه أبو داود (2779) بنحوه، والترمذي (1718) بنحوه، وأحمد (15721) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - استقبال الغزاة مغازي - تشييع الغازي والدعاء له واستقباله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
تَلَقِّي المُسافِرينَ والقادِمينَ مِنَ الجِهادِ والحَجِّ بالبِشْرِ والسُّرورِ، وَجْهٌ مِن وُجوهِ البِرِّ، ويُظهِرُ الفَرحةَ والحُبَّ المُتبادَلَ بيْنَ المُسافِرينَ وبيْنَ أهْلِيهم وأصدقائِهِم.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ السَّائِبُ بنُ يَزيدَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه ذَهَب مع الصِّبيانِ إلى ثَنيَّةِ الوَداعِ؛ لِيَتلَقَّوُا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حيثُ كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قادِمًا مِن تَبوكَ في السَّنةِ التَّاسِعةِ مِنَ الهِجرةِ.
والثَّنِيَّةُ: الطَّريقُ في الجَبَلِ، وقيلَ: ما ارتَفَعَ مِنَ الأرضِ، وثَنِيَّةُ الوَداعِ هي التي مِن جِهةِ تَبوكَ في طَريقِ الذَّاهِبِ مِنَ المَدينةِ إلى الشَّامِ، وسُمِّيتْ بذلك لِأنَّهم كانوا يُشَيِّعونَ الحاجَّ والغُزاةَ إليها، ويُوَدِّعونهم عِندَها، وإليها كانوا يَخرُجونَ صِغارًا وكِبارًا عِندَ التَّلَقِّي، وكانوا إذا وَدَّعوا مُسافِرًا خَرَجوا معه إليها.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها