الموسوعة الحديثية


- ما من أيَّامٍ أفضلُ عند اللهِ ولا العملُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ من هذه الأيَّامِ يعني من العشرِ فأكثِروا فيهنَّ من التَّهليلِ والتَّكبير وذكرِ اللهِ وإنَّ صيامَ يومٍ منها يُعدَلُ بصيامِ سنةٍ والعملُ فيهنَّ يُضاعَفُ بسبعِمائةِ ضِعفٍ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب | الصفحة أو الرقم : 2/191
| التخريج : أخرجه الطبراني (11/82) (11116)، والشجري في ((الأمالي)) (1745) مختصراً، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3758) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات صيام - صوم عشر ذي الحجة صيام - فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة
|أصول الحديث

ما مِن أيَّامٍ أَعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أَحَبَّ إلَيهِ مِنَ العملِ فيهِنَّ مِن هذِه الأَيَّامِ العَشرِ؛ فأَكثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم: 5446 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد (5446) واللفظ له، وعبد بن حميد (805)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2971)


يُرشِدُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحَديثِ إلى فَضلِ العَمَلِ الصَّالحِ في العَشْرِ الأوائِلِ مِن ذي الحِجَّةِ؛ فيقولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "ما مِن أيَّامٍ أعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أحَبَّ إليه من العَمَلِ فيهِنَّ"، والمَعْنى: أنَّ أفضَلَ أيَّامِ السَّنةِ عِندَ اللهِ عزَّ وجلَّ، والَّتي يكونُ فيها العَمَلُ الصَّالِحُ أقرَبَ أنْ يُقبَلَ ويُزادَ في الأجْرِ، "من هذه الأيَّامِ العَشْرِ" يَعْني: العَشْرَ الأوائِلَ مِن ذي الحِجَّةِ "فأكْثِروا فيهِنَّ من التَّهْليلِ"، وهو قَولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ "والتَّكْبيرِ"، وهو قَولُ: اللهُ أكبَرُ "والتَّحْميدِ"، وهو قَولُ: الحَمدُ للهِ، وهذا الذِّكْرُ هو الباقياتُ الصَّالِحاتُ، ويَحسُنُ عَمَلُ الطَّاعاتِ بأنْواعِها في هذه الأيَّامِ مع الذِّكْرِ والدُّعاءِ.
وفي الحَديثِ: بيانُ عِظَمِ فَضلِ العَشْرِ الأوائِلِ مِن ذي الحِجَّةِ على غَيرِها مِن أيَّامِ السَّنةِ.
وفيه: تَفْضيلُ بَعضِ الأزْمِنةِ على بَعضٍ.
وفيه: أنَّ العَمَلَ المَفْضولَ في الوَقتِ الفاضِلِ يَلتَحِقُ بالعَمَلِ الفاضِلِ في غَيرِهِ من الأوْقاتِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها