الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يكُنْ يَدَعُ في بَيتِه ثَوبًا فيه تَصْليبٌ إلَّا نَقَضَه، قال عَبدُ الصَّمدِ في حَديثِه: قال: وقد كان خالَطَ ثيابَنا الحَريرُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 26142
| التخريج : أخرجه البخاري (5952)، وأبو داود (4151)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9791)، وأحمد (26142) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - الصليب في الثوب زينة اللباس - لباس الحرير زينة اللباس - ما نهي عنه من اللباس زينة اللباس - الزينة المحرمة وما نهي عن التزين به
|أصول الحديث

أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ في بَيْتِهِ شيئًا فيه تَصَالِيبُ إلَّا نَقَضَهُ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5952 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه أحمد (25996) بلفظه، وأبو داود (4151)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9706) كلاهما باختلاف يسير.


رَبَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصحابَه على أنْ يَترُكوا عاداتِ الجاهليَّةِ وأوْثانَها، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يَترُكُ شَيئًا فيه شِركٌ باللهِ، أو يجُرُّ النَّاسَ إلى الشِّركِ إلَّا مَحاهُ وأزالَه.
وفي هذا الحَديثِ تَروي أمُّ المُؤمِنينَ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يَكُنْ يَترُكُ في بَيْتِه شَيئًا من نَقْشِ ثَوبٍ أو غيرِه فيه «تَصاليبُ» جمْعُ صَلِيبٍ، أي: تَصاويرُ كَصَليبِ النَّصارَى. «إلَّا نَقَضَه» أي: كَسَرَه وغَيَّرَ صُورتَه. وجاءَ في لَفظٍ لأبي داودَ: «قَضَبَه» والقَضبُ: القَطعُ. وإنَّما كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَفعَلُ ذلك؛ لأنَّ النَّصارَى يَعبُدونَ الصَّليبَ، فكَرِهَ أنْ يكونَ شَيءٌ مِن ذلك في بَيْتِه.
وفي الحَديثِ: محوُ آثارِ مُعتَقَدِ أهلِ الكِتابِ المُخالِفةِ للإسلامِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها