الموسوعة الحديثية


- كان إذا جاء أمرٌ يُسَرُّ به حمِد اللهَ ساجدًا شكر اللهَ
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : محمد جار الله الصعدي | المصدر : النوافح العطرة | الصفحة أو الرقم : 235 خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أبو داود (2774)، والترمذي (1578)، وابن ماجه (1394) باختلاف يسير.

كانَ إذا أتاهُ أمرٌ يسرُّهُ أو بشِّرَ بِه خرَّ ساجدًا شُكرًا للَّهِ تبارَك وتعالى
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 1151 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود (2774)، والترمذي (1578)، وابن ماجه (1394) واللفظ له


نعِمُ اللهِ سُبحانَه لا تُحْصَى، ولا يَستطيعُ الإنسانُ أنْ يُوَفِّيَها حقَّها مِن الشُّكرِ والحمْدِ، ولكنْ علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كيف نشكُرُ اللهَ ونحمَدُه، مع يقينِنا بأنَّنا لا نُوَفِّيه تمامَ الشُّكرِ، وفي هذا الحديثِ يروي أبو بكْرةَ رضِيَ اللهُ عنه، أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "كان إذا أتاه أمْرٌ يسُرُّه أو بُشِّرَ به"، وهذا يشمَلُ كلَّ أنواعِ الخيرِ الَّتي يُسَرُّ بها الإنسانُ، "خَرَّ ساجدًا؛ شُكرًا للهِ تبارَكَ وتعالى"، أي: أسرَعَ إلى السُّجودِ، كنوعٍ مِن أنواعِ الشُّكرِ للهِ عزَّ وجلَّ على هذا المَنِّ والفضْلِ. ... وفي الحديثِ: الحثُّ على تَقديمِ الشُّكرِ والحمْدِ للهِ عندَ تجدُّدِ النِّعمِ، مع علْمِنا بأنَّنا لنْ نُوَفَّيَه حقَّ الحمْدِ
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها