الموسوعة الحديثية


- مَن ترَكَ ثلاثَ جُمَعٍ تَهاوُنًا مِن غيرِ عُذرٍ، طبَعَ اللهُ على قلبِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية | الصفحة أو الرقم : 773
| التخريج : أخرجه أبو داود (1052)، والترمذي (500)، والنسائي (1369)، وابن ماجه (1125)، وأحمد (15498) واللفظ له من حديث أبي الجعد الضمري
التصنيف الموضوعي: جمعة - ترك الجمعة من غير عذر رقائق وزهد - الموبقات صلاة - تارك الصلاة جمعة - التغليظ في ترك الجمعة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

مَن ترَكَ ثلاثَ جُمعٍ ، تَهاونًا بِها طبعَ اللَّهُ علَى قلبِه
الراوي : أبو الجعد الضمري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 1368 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (1052)، والنسائي (1369) واللفظ لهما، والترمذي (500)، وابن ماجه (1125)، وأحمد (15498) باختلاف يسير


ليومِ الجُمُعَةِ وصلاتِها مكانةٌ عَظيمةٌ في الشَّرْعِ؛ فَقَدْ نَبَّهَ اللهُ سُبْحانَهُ وتعالى في كتابِهِ على أهمِّيَّةِ صلاةِ الجُمُعَةِ وخُطْبتِها، والسَّعيِ إليها وتَرْكِ كُلِّ ما يَشْغَلُ عنها، وزَجَرَ النبيُّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ وبيَّن عِقابَ مَنِ اسْتمرَّ على تَرْكِها. ... وفي هذا الحديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ ثلاثَ مرَّاتٍ"، أي: لم يُصلِّها لمُدَّةِ ثلاثةِ أسابيعَ، فهي مرَّةٌ في يومٍ مِنَ الأُسْبوعِ، "تهاونًا بها"، أي: تقليلًا مِنْ شأنِها ولعَدمِ الاكْتِراث بها، وتَرَكَها كَسَلًا دونَ عُذْرٍ يُبيحُ له تَرْكَها كمَرَضٍ ونَحوِهِ، "طَبَعَ اللهُ على قَلْبِهِ"، أي: أَغْلَقَ عليه من أبوابِ الخيرِ، فجُعِلَ كقَلْبِ المُنافِقِ، وقيل: يُصْبِحُ قَلْبُهُ قَلْبَ مُنافِقٍ. ... وفي الحديثِ: الزجرُ الشَّديدُ عن ترْكِ صَلاةِ الجُمُعةِ لغيرِ عُذرٍ
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها