الموسوعة الحديثية


- كانَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا استجدَّ ثوبًا سمَّاهُ باسمِهِ، عِمامةً، أو قميصًا، أو رِداءً، ثمَّ يقولُ: (اللَّهمَّ لَكَ الحمدُ أنتَ كسوتَنيهِ، أسألُكَ خيرَه، وخيرَ ما صُنعَ لَه، وأعوذُ بِكَ من شرِّه، وشرِّ ما صُنِعَ لَهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : - | المحدث : ابن القيم | المصدر : زاد المعاد | الصفحة أو الرقم : 2/345
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - العمائم زينة اللباس - لباس القميص زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - الدعاء عند لبس ثوب جديد أو نعل أو شبهه

اللَّهمَّ لك الحمدُ أنت كسوْتنيهِ أسألُك من خيرِه وخيرِ ما صُنِعَ له ، وأعوذُ بك من شرِّهِ وشرِّ ما صُنِعَ له . قال أبو نضرةَ : فكان أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا لبس أحدُهم ثوبًا جديدًا قيل له : تُبْلِي ويُخلفُ اللهُ تعالى
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4020 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (4020) واللفظ له، والترمذي (1767)، وأحمد (11266).


"اللَّهمَّ لك الحمدُ أنت كَسَوتَنيه"، أي: أنت الَّذي رزَقتَني به مِن غيرِ حولٍ منِّي ولا قوَّةٍ، "أسأَلُك مِن خيرِه وخيرِ ما صُنِع له"، أي: أعِنِّي على أن أستَعمِلَه في طاعتِك وعِبادَتِك، ويَكونَ عونًا لي فيهِما، "وأَعوذُ بك مِن شرِّه وشرِّ ما صُنِعَ له"، أي: أن أَعصِيَ به أو يَكونَ عونًا لي في مَعصيَتِك.
"قال أبو نَضْرَةَ"، وهو المُنذِرُ بنُ مالكٍ أحدُ التَّابِعين: "فكان أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم إذا لَبِسَ أحَدُهم ثوبًا جديدًا، قيلَ له"، أي: دُعِي له بقَولِه: "تُبلِي"، أي: تُعمَّرُ فيه حتَّى يَبْلى الثَّوبُ ويَهْلِكَ، "ويُخْلِفُ اللهُ تَعالى"، أي: ويُخلِفُ اللهُ علَيك بعدَ إعمارِك فيه بثوبٍ آخَرَ جديدٍ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها