الموسوعة الحديثية


- الحجَّاجُ والعمَّارُ وفدُ اللهِ، إن دعوه أجابهم، وإن استغفَروه غفَر لهم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : مجموع فتاوى ابن عثيمين | الصفحة أو الرقم : 240/24 خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه ابن ماجة(2892 )، والطبراني في ((الأوسط)) (6311 )

وفدُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ ثلاثةٌ : الغازي ، والحاجُّ ، والمعتَمِرُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 3121 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه النسائي (2625)، وابن خزيمة (2511) واللفظ لهما، وابن حبان (3692) باختلاف يسير.


تَتعدَّدُ مَقاصِدُ المسافِرين؛ فمِنهم مَن يَطلُبُ في سَفَرِه مَقصِدًا مِن مقاصِدِ الدُّنيا، ومنهم مَن يَطلبُ اللهَ عزَّ وجلَّ. وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "وَفْدُ اللهِ عزَّ وجلَّ ثلاثَةٌ"، أي: يَختصُّ اللهُ عزَّ وجلَّ مِن المسافرين بثَلاثةِ أَشخاصٍ، فيُعينُهم ويَحفَظُهم؛ "الغَازي"، أي: الَّذي يَخرُجُ للجِهادِ والغَزوِ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ، "والحاجُّ"، أي: الَّذي يَخرُجُ للحَجِّ، "والمعتمِرُ"، أي: الَّذي يَخرُجُ لأداءِ العُمرةِ.
قيل: وإنَّما اقتصَر على هؤلاء الثَّلاثةِ؛ لِمَا لهم مِن عَظيمِ الأَجرِ والثَّوابِ، وقيل: بل ليس مُرادُه الحَصرَ بالثَّلاثةِ؛ إذ مِن ذلك: السَّفرُ لطلَبِ العِلمِ، والسَّفرُ إلى المساجِدِ الثَّلاثةِ، كما في الصَّحيحَينِ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: "لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلَّا إلى ثَلاثةِ مَساجِدَ: إلى المَسْجِدِ الحَرامِ، ومَسْجِدي هذا، والمَسْجِدِ الأقْصَى".
وفي الحديثِ: الترغيبُ في الخروجِ للغزوِ والحجِّ والعُمرةِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها