الموسوعة الحديثية


- إذا أحبَّ أحدُكمْ صاحِبَه فلْيأْتِه في مَنزِلِه ، فلْيُخبِرْه أنَّهُ يُحِبُّه للهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير | الصفحة أو الرقم : 357
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب في الله آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان بر وصلة - التودد إلى الإخوان رقائق وزهد - الوصايا النافعة

إذا أحبَّ أحدُكم أخاه فليُعْلمَه إيَّاه
الراوي : المقدام بن معدي كرب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2391 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي (2392)، وأحمد (17210) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10034)


حرَصَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على نشْرِ التَّحابِّ بين المُسلِمينَ، وبِناءِ المُجتمعِ على الأُلفةِ والمودَّةِ ونبْذِ التَّباغُضِ، فعلَّمَنا كيف ننشُرُ الوُدَّ، ونبتعِدُ عن الشَّرِّ والتَّشاحُنِ، ومن ذلك: ما جاء في هذا الحديثِ، حيثُ أخبَرَ المِقدامُ بنُ مَعْدي كرِبَ رضِيَ اللهُ عنه، أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: "إذا أحَبَّ أحدُكم أخاهُ"، أي: أخاهُ في الدِّينِ وفي الإسلامِ، "فلْيُعْلِمْه إيَّاه"، أي: فلْيُعَرِّفْه أنَّه يُحِبُّه؛ ليُحِبَّه الآخَرُ، أو ليَدْعُوَه ذلك لمَحبَّةِ اللهِ له، فيكونا من المُتحابَّينِ في اللهِ، وهذا من الحَثِّ على التَّودُّدِ والتَّآلفِ؛ وذلك أنَّه إذا أخبَرَ أخاهُ المُسلِمَ أنَّه يُحِبُّه، استمالَ قلْبَه واجتلَبَ به وُدَّه، وإذا علِمَ منه ذلك قَبِلَ نُصْحَه، ولم يَرُدَّ عليه قولَه في عَيبٍ إنْ أخبَرَه به في نفْسِه، فيحصُلُ بذلك الائتلافُ، ويَزُولُ الاختِلافُ بين المُؤمنينَ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها