الموسوعة الحديثية


- اللَّهُمَّ بارِكْ لهمْ في مِكْيالِهِمْ وصاعِهِمْ ومُدِّهِمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 6714
| التخريج : أخرجه البخاري (6714)، ومسلم (1368)
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - فضل المدينة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحِبُّ المدينةَ وأهْلَها، وكثيرًا ما دعَا لهم بالخيرِ؛ جَزاءً على نَصْرِهم اللهَ ورَسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
وفي هذا الحديثِ يَدْعو النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأهْلِها بأنَ يُباركَ الله لهمْ في مِكيالِهم، وصاعِهم، ومُدِّهم، أي: فيما يُكالُ في مِكيالِهم، وما يُكالُ في صاعِهم، وما يُكالُ في مُدِّهم، بحيثُ يَكفي منه ما لا يَكْفي مِن غيْرِه في غَيْرِ المدينةِ.
والصَّاعُ: أربعةُ أمدادٍ، والمُدُّ: مِقدارُ ما يَملَأُ الكَفَّينِ، والمُدُّ يُساوي الآنَ تقريبًا (509) جِراماتٍ في أقلِّ تَقديرٍ، و(1072) جِرامًا في أعْلى تَقديرٍ، أمَّا الصَّاعُ فيُساوي بالجرامِ (2036) في أقلِّ تَقديرٍ، وفي أعْلى تَقْديرٍ يُساوي (4288) جِرامًا.
وقدْ دَعا في حَديثٍ آخرَ في الصَّحيحَينِ بأْن تكونَ البركةُ فيها ضِعْفَيْ بَرَكةِ مكَّةَ، والبركةُ هنا بمعنى النُّمُوِّ والزِّيادةِ، وتكونُ بمعنى الثَّباتِ واللُّزومِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها