الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أزهَرَ اللَّونِ كأنَّ عَرَقَه اللُّولؤُ إذا مشى مشى تَكَفِّيًا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان | الصفحة أو الرقم : 6310 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه

كان أزهرَ اللونِ ، كأنَّ عَرَقُه اللُّؤلؤَ ، إذا مَشى تكفَّأَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 4798 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه مسلم (2330) باختلاف يسير مطولاً


كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جَميلَ الخِلقَةِ حَسنَ الخُلُقِ، وقد حَرَصَ الصَّحابةُ أنْ يَنقُلوا شَمائِلَه وصِفاتِ خِلقَتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أزهَرَ اللَّونِ" والأزهَرُ الأبيضُ الناصِعُ البياضِ، الذي لا تَشوبُه حُمرَةٌ، ولا صُفرَةٌ، ولا شَيءٌ من الألْوانِ، وقيل: الأزهَرُ هو الأبيضُ المُشرَبُ بحُمرَةٍ؛ فلم يكُنْ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالأبيضِ الأمهَقِ الذي صِفتُه تُشبِهُ بَياضَ الثَّلجِ، "كأنَّ عَرَقَه اللُّؤلُؤُ"، أي: في صَفائِه وبَياضِه، "إذا مَشى تَكفَّأَ" قيل: أي: يُسرِعُ في مَشيِه كأنَّه يَميلُ تارَةً إلى يَمينِه، وأخرى إلى شِمالِه. وقيل: إنَّه يَميلُ إلى سَمتِه ويَقصِدُ في مِشيَتِه، والتَّكفُّؤُ هو التَّمايُلُ في المَشيِ إلى الأمامِ نتيجةَ السُّرعَةِ، كما قال عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه في رِوايَةِ التِّرمِذيِّ: "كأنَّما يَنحَطُّ من صَبَبٍ"، أي: من مَكانٍ مُرتفِعٍ.
وفي الحديثِ: بيانُ بعضِ شَمائِلِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جَمالِ لَونِه، وقُوَّةِ وسُرعَةِ مِشيَتِه؛ ممَّا يُشيرُ إلى تَمامِ الخِلقَةِ( ).