الموسوعة الحديثية


- من صُنِعَ إليه معروفٌ ، فقال لفاعله : جزاك اللهُ خيرًا ، فقد أبلغ في الثَّناءِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير | الصفحة أو الرقم : 8801
| التخريج : أخرجه الترمذي (2035)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9937)، وابن حبان (3413)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء لمن أحسن والثناء عليه بر وصلة - الموافاة بر وصلة - شكر المعروف ومكافأة فاعله صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته هبة وهدية - شكر المعروف
|أصول الحديث

إذا قال الرجلُ لِأَخِيهِ : جَزَاكَ اللهُ خيرًا ، فقد أَبْلَغَ في الثَّناءِ
الراوي : عبدالله بن عمر وأبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 708 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ العاليةِ، ومِن ذلك: أنَّه أمَرَ برَدِّ المَعروفِ بالمَعروفِ، وأنْ نُكافِئَ أهلَه، فإنْ قصَّرْنا عن المُكافَأَةِ، فلا أقَلَّ من الشُّكرِ والدُّعاءِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إذا قال الرَّجُلُ لأخيهِ" يعني: لمَن صَنَعَ إليه مَعروفًا، "جَزاكَ اللهُ خَيرًا"، أي: أعطاك اللهُ خَيرَ الجَزاءِ، أو أعطاك مِن خَيرَيِ الدُّنيا والآخِرَةِ، "فقد أبلَغَ في الثَّناءِ"، أي: بالَغَ في أداءِ شُكرِه؛ وذلك أنَّه اعتَرَفَ بالتَّقصيرِ، وأنَّه ممَّن عَجَزَ عن جَزائِه وثَنائِه، ففوَّضَ جَزاءَه إلى اللهِ؛ لِيَجزِيَه الجَزاءَ الأوفى. وقيل: هذا فيمَن لم يَجِدْ شيئًا لإثابتِه به، وقيل: بل مُطلقًا.
وفي الحديثِ: الحَثُّ على حُسنِ الجَزاءِ على الهديَّةِ والمعروفِ، ولو بالدُّعاءِ( ).
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها