الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا نظرَ إلى وجهِهِ في المرآةِ قالَ الحمدُ للَّهِ اللَّهمَّ كما أحسنتَ خَلْقي فأحسن خُلُقي
خلاصة حكم المحدث : روي عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً دون هذه الزيادة [يعني النظر في المرآة]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الدعوات الكبير | الصفحة أو الرقم : 2/82
| التخريج : أخرجه أحمد (24392) مختصراً، وأبو الشيخ في ((أخلاق النبي)) (527) باختلاف يسير، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (489) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - الذكر عند النظر في المرآة بر وصلة - إكرام النعم وتقييدها بالطاعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول اللهم أَحسَنْتَ خَلْقي فأَحْسِنْ خُلُقي
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم: 1/115 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أحمد (24392) واللفظ له، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (488)، وأبو الشيخ في ((أخلاق النبي)) (527) باختلاف يسير.


حُسنُ الخُلقِ مِن تَمامِ الإيمانِ، وقد أرشَدَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى طَلبِ التَّحلِّي بمَكارمِ الأخلاقِ، وكان قُدوةً في ذلك.
وفي هذا الحَديثِ تقولُ عائشةُ أُمُّ المؤمنينَ رضِيَ اللهُ عنها: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: اللَّهُمَّ أحسَنْتَ خَلْقي"، أي: أكمَلْتَ خَلقَ الجسَدِ في أحسَنِ صُورةٍ، "فأحْسِنْ خُلقي"، أي: حَسِّنْ أخلاقي وكَمِّلْها بالتَّحلِّي بأحْسَنِها، وهذا دُعاءٌ وطلَبٌ لكَمالِ وإتمامِ النِّعمةِ عليه بإكمالِ دِينِه. وهذا تَعليمٌ نَبويٌّ بأنْ يَطلُبَ المؤمِنُ معاليَ الأخلاقِ في دُعائِه للهِ؛ فاللهُ سُبحانه وتَعالى هو الموفِّقُ إلى كلِّ خيرٍ، والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مع كَمالِ خُلقِه، يَطلُبُ مِن اللهِ أنْ يُحسِّنَ أخلاقَه، وما فعَلَ ذلك إلَّا ليكونَ القُدْوةَ لنا في ذلك، ولِيَعلَمَ كلُّ مُؤمنٍ أنَّ أصلَ الأخلاقِ غَريزيَّةٌ في العبْدِ، ولكنَّه يُصقِلُها بفِعلِ الطاعاتِ والتَّحلِّي بمَكارِمِها .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها