الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نهى عن صَبْرِ ذي الرُّوحِ وعن إخصاءِ البهائمِ نهيًا شديدًا
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد | الصفحة أو الرقم : 5/268
| التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) (1690) واللفظ له، والبيهقي (19820) باختلاف يسير، وأبو يعلى (2497) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: صيد - النهي عن إخصاء الحيوان صيد - صبر البهائم آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

نهى عن صَبْرِ الرُّوحِ ، و خِصاءِ البهائمِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6960 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو يعلى (2497) مختصراً، والبزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (1690)، والبيهقي (20284) باختلاف يسير


الإسلامُ دِينُ الرَّحمةِ بكلِّ الخَلقِ، وبكلِّ الكائناتِ الحيَّةِ مِن الحَيواناتِ والطُّيورِ وغيرِها؛ ولذلك نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن كلِّ ما يَضُرُّ أو يُسبِّبُ الضَّررَ لأيِّ كائنٍ حيٍّ لم يرِدْ في الشَّرعِ مَشروعيَّةُ إيذائِه، كما في هذا الحديثِ حيث يَروي عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى عن صَبرِ الرُّوحِ"، وصَبرُها هو أنْ تُحبَسَ لتُرمى حتى تَموتَ، وأَصلُ الصَّبرِ: الحَبسُ، والمعنى: لا تتَّخِذوا الحَيواناتِ الحيَّةَ غَرضًا وهَدفًا تَرمون إليه؛ لما فيه مِن تَعذيبٍ للحَيوانِ، وإتْلافِ نفْسِه، وإضاعةِ المالِ، وإذا كان المَصبورُ مَأكولَ اللَّحمِ ومات؛ فإنَّه لا يُؤكَلُ لَحمُه، "وخِصاءِ البَهائمِ"، وهو نَزعُ خُصيَةِ الحَيوانِ الذَّكرِ حتى لا يواقِعَ إناثَ الحَيواناتِ؛ ليَكونَ أقوى أو أسمَنَ بحسبِ غَرضِ مَن يقومُ بالإخصاءِ، وفي ذلك تَعذيبٌ للحَيوانِ وتَقليلٌ لنَسلِه ونَوعِه، وقد فسَّرَ البعضُ الصَّبرَ بأنَّه الخِصاءُ وقال: إنَّه صَبرٌ شَديدٌ، فيَكونُ مِن بابِ التَّأكيدِ على النَّهيِ عن الخِصاءِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها