الموسوعة الحديثية


- حسِّنوا القرآنَ بأصواتِكم فإنَّ الصوتَ الحسنَ يزيدُ القرآنَ حُسْنًا
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : محمد جار الله الصعدي | المصدر : النوافح العطرة | الصفحة أو الرقم : 125 خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه ابن ماجه (1342) باختلاف يسير مختصراً، والدارمي (3501) واللفظ له، والحاكم (2125) باختلاف يسير.

زيِّنوا القرآنَ بأصواتِكم ، فإنَّ الصوتَ الحسنَ يزيدُ القرآنَ حُسنًا
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة
الصفحة أو الرقم: 2/570 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

التخريج : أخرجه البخاري معلقاً قبل حديث (7544)، وأخرجه موصولاً أبو داود (1468)، والنسائي (1015)، وابن ماجه (1342)، وأحمد (18517) مختصرا، والحاكم (2125) واللفظ له.


الصَّوتُ الحَسنُ في تِلاوةِ كِتابِ اللهِ تعالى مِن النِّعَمِ العَظيمةِ على العبْدِ، وقد كان النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُثنِي على أصحابِ الصَّوتِ الجَميلِ في قِراءتِهم للقُرآنِ، ويَحثُّ على ذلك، و في هذا الحديثِ يقولُ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "زَيِّنوا القُرآنَ بأصواتِكم"، أي: أَخْرِجوا أصواتَكم به في أحسَنِ صُورةٍ؛ مِن تَجوِيدٍ وتَرتيلٍ، وتَحسينٍ للصَّوتِ عندَ قِراءتِه، بما يُظهِرُ الخُشوعَ، ويَستجلبُ البُكاءَ من خَشيةِ اللهِ تعالى، ويُعينُ على تَدبُّرِ كلامِه سبحانَه؛ "فإنَّ الصَّوتَ الحَسنَ يَزِيدُ القُرآنَ حُسْنًا"، أي: بجَمالِه وتأْثيرِه في القُلوبِ؛ فإنَّ الكلامَ الحَسنَ يَزدادُ حُسنًا وزِينةً بالصَّوتِ الحَسنِ.
وفي الحديثِ: الاهتمامُ بأمْرِ القُرآنِ الكريمِ وتَجويدِه وتِلاوتِه.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها