الموسوعة الحديثية


- قيل يا رسولَ اللهِ أيُّ الكسبِ أطيَبُ قال عملُ الرَّجلِ بيدِه وكلُّ بيعٍ مبرورٍ
خلاصة حكم المحدث : رجال إسناده رجال الصحيح خلا المسعودي فإنه اختلط واختلف في الاحتجاج به ولا بأس به في المتابعات
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب | الصفحة أو الرقم : 3/4
| التخريج : أخرجه أحمد (17265)، والطبراني في ((الأوسط)) (7918)، وابن أبي الدنيا في ((إصلاح المال (309) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب الرجل وعمله بيده تجارة - فضل التجارة بيوع - الصدق والأمانة والبيان والبركة في البيع وما يمحقها نفقة - أفضل الكسب تجارة - الحث على التجارة
|أصول الحديث

عملُ الرَّجلِ بيدِهِ ، وكلُّ بَيعٍ مَبرورٍ .
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 1690 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الطبراني (13/215) (13939)، والإسماعيلي في ((معجم أسامي شيوخه)) (274)


إعفافُ الرَّجُلِ لنَفْسِه بالكَسْبِ الطَّيِّبِ عليه أجرٌ عظيمٌ.
وفي هذا الحديثِ يقول النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عندما سُئِلَ عن أطيَبِ الكَسبِ، والمرادُ بأطيبِه: أفضَلُه ثوابًا وأكثَرُه بَرَكَةً، والمُرادُ بالكَسبِ: ما يتحصَّلُ عليه الإنسانُ مِن مالٍ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "عَمَلُ الرَّجُلِ بيَدِه"، أي: إنَّ كَسْبَ المرْءِ مِن عَمَلِه بيَدِه كصَنعةٍ أو مِهنَةٍ ونحوِها، مِن أفضَلِ المالِ الذي قد يَكسِبُه الإنسانُ وأطيَبِه، ويُدخِلُه على نَفْسِه وأهلِه، "وكُلُّ بيعٍ مبرورٍ" وهو البيعُ الحلالُ الخالي مِن المُحرَّماتِ؛ فليس فيه شُبهةٌ فيه ولا غِشٌّ ولا خِداعٌ، وهذا أيضًا مِن أفضَلِ أنواعِ المكاسِبِ، والمُرادُ به: هو الذي يَنشَأُ منه رِبحٌ كالتِّجارةِ ونحوِها.
وفي الحديثِ: الحثُّ على الأكْلِ مِن عَمَلِ يَدِه، والاكتسابِ بالمُباحاتِ.
وفيه: دَلالةٌ على فَضيلةِ التِّجارةِ، وأنَّها مُساوِيةٌ لِمَا كسَبَه بيدِه وعَملِه .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها