الموسوعة الحديثية


- موقفُ ساعةٍ في سبيلِ اللهِ خيرٌ من قيامِ ليلةِ القدرِ عندَ الحَجرِ الأسوَدِ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب | الصفحة أو الرقم : 2/222
| التخريج : أخرجه ابن حبان (4603)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4286) واللفظ لهما، والديلمي في ((الفردوس)) (6524) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرباط في سبيل الله جهاد - فضل الجهاد حج - فضل الحجر الأسود جهاد - الحراسة في سبيل الله
|أصول الحديث

مَوقِفُ ساعةٍ في سَبيلِ اللهِ خَيرٌ من قِيامِ لَيلَةِ القَدْرِ عند الحَجَرِ الأسْوَدِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6636 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن حبان (4603)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4286) واللفظ لهما، والديلمي في ((الفردوس)) (6524) باختلاف يسير.


الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ من أعظمِ الأعمالِ الصَّالحةِ، وهو ذِرْوةُ سَنامِ الإسلامِ؛ ولذلك كان أجْرُ مَن جاهَدَ في سبيلِ اللهِ عَظيمًا.
وهذا الحديثُ جُزءٌ مِن رِوايةٍ يُخبِرُ فيها التابعيُّ مُجاهِدُ بنُ جَبْرٍ، عن أبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنه: "أنَّه كان في الرِّباطِ"، وأصْلُ الرِّباطِ ما تُربَطُ به الخَيلُ، ثم قِيل لكلِّ أهلِ ثَغرٍ يَدفَعُ عمَّن خلْفَه: رِباطٌ، والمعنى: أنَّه كان في الحِراسةِ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ، " ففَزِعوا إلى السَّاحلِ"، أي: مَن كان معه في الرِّباطِ خَرَجوا إلى السَّاحلِ "، فانصرَفَ الناسُ وأبو هُرَيرةَ واقفٌ"، أي: في الرِّباطِ لم يَنصرِفْ معهم، "فمرَّ به إنسانٌ" وهو واقِفٌ، "فقال: ما يُوقِفُك يا أبا هُرَيرةَ؟" أي: إنَّه رضِيَ اللهُ عنه لم يَذهَبْ مع مَن ذهَبَ، فقال: "سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَوقفُ ساعةٍ في سبيلِ اللهِ"، أي: الوقوفُ في الرِّباطِ ساعةً أو مِقدارًا مِن الوقتِ، قليلًا كان أو كثيرًا للجِهادِ، ولقِتالِ الكفَّارِ، وإعلاءِ كلمةِ الجَبَّارِ، "خيرٌ"، أي: في الأجْرِ، "مِن قِيامِ لَيلةِ القَدْرِ عندَ الحَجَرِ الأسودِ"، أي: في أفضلِ مكانٍ وزمانٍ تُضاعَفُ فيه الحَسَناتُ، وهذا بَيانٌ لِعَظَمةِ أجْرِ الجِهادِ والرِّباطِ في سَبيلِ اللهِ، وحَثٌّ عليه( ).
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها