الموسوعة الحديثية


- من صُنع إليه معروفٌ فقال لفاعلِه جزاك اللهُ خيرًا فقد أبلغ في الثَّناءِ وفي روايةٍ من أَولَى معروفًا أو أُسدِي إليه معروفٌ فقال للَّذي أسداه جزاك اللهُ خيرًا فقد أبلغ في الثَّناءِ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب | الصفحة أو الرقم : 2/102
| التخريج : أخرجه الترمذي (2035)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10008)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقول لمن صنع إليه معروفا آداب الكلام - الثناء الحسن أدعية وأذكار - الدعاء لمن أحسن والثناء عليه بر وصلة - شكر المعروف ومكافأة فاعله
|أصول الحديث

إذا قال الرجلُ لِأَخِيهِ : جَزَاكَ اللهُ خيرًا ، فقد أَبْلَغَ في الثَّناءِ
الراوي : عبدالله بن عمر وأبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 708 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ العاليةِ، ومِن ذلك: أنَّه أمَرَ برَدِّ المَعروفِ بالمَعروفِ، وأنْ نُكافِئَ أهلَه، فإنْ قصَّرْنا عن المُكافَأَةِ، فلا أقَلَّ من الشُّكرِ والدُّعاءِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إذا قال الرَّجُلُ لأخيهِ" يعني: لمَن صَنَعَ إليه مَعروفًا، "جَزاكَ اللهُ خَيرًا"، أي: أعطاك اللهُ خَيرَ الجَزاءِ، أو أعطاك مِن خَيرَيِ الدُّنيا والآخِرَةِ، "فقد أبلَغَ في الثَّناءِ"، أي: بالَغَ في أداءِ شُكرِه؛ وذلك أنَّه اعتَرَفَ بالتَّقصيرِ، وأنَّه ممَّن عَجَزَ عن جَزائِه وثَنائِه، ففوَّضَ جَزاءَه إلى اللهِ؛ لِيَجزِيَه الجَزاءَ الأوفى. وقيل: هذا فيمَن لم يَجِدْ شيئًا لإثابتِه به، وقيل: بل مُطلقًا.
وفي الحديثِ: الحَثُّ على حُسنِ الجَزاءِ على الهديَّةِ والمعروفِ، ولو بالدُّعاءِ( ).
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها