الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم توضَّأ فغرفَ غرفةً غسلَ بها وجهَهُ ، وكان كثَّ اللِّحيةِ
خلاصة حكم المحدث : أما كونه صلى الله عليه وسلم ، كان كث اللحية، فقد ذكر القاضي عياض ورود ذلك في أحاديث جماعة من الصحابة بأسانيد صحيحة، كذا قال
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير | الصفحة أو الرقم : 1/82
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - تخليل اللحية وضوء - صفة الوضوء وضوء - غسل الوجه

أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم توضَّأ فغرفَ غرفَةً غسل بها وجهَهُ وكان كثَّ اللِّحيةِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم: 1/667 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البخاري (140) بلفظ:"توضأ...ثم أخذ غرفة من ماء، فجعل بها هكذا، أضافها إلى يده الأخرى، فغسل بهما وجهه" بدون ذكر: "وكان كث اللحية"


علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صِفةَ الوُضوءِ قولًا وعمَلًا، وبيَّن فرائضَه، وسُننَه، وآدابَه.
وفي هذا الحديثِ يُخبرُ حَبْرُ الأُمَّةِ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ توضَّأَ"، أي: بدَأَ في الوُضوءِ، "فغرَفَ غَرْفةً"، أي: مِن الماءِ، والغَرْفةُ: مِلْءُ الكَفِّ، "غسَلَ بها وَجْهَه" مرَّةً واحدةً، "وكان كَثَّ اللِّحيةِ"، أي: كثيرَ شَعرِ اللِّحيةِ، ومع ذلك غسَلَ وَجْهَه مرَّةً واحدةً، مُكتفِيًا بأقلِّ عدَدٍ في غَسلِ الأعضاءِ عندَ الوُضوءِ؛ لِبَيانِ إباحةِ ذلك، وهذا الوُضوءُ بغَسلِ الأعضاءِ مرَّةً واحدةً هو أقلُّ الوُضوءِ الذي لا يَقبَلُ اللهُ الصلاةَ إلَّا به، والوُضوءُ الأتمُّ المُسبَغُ يكونُ بغَسلِ كلِّ عُضوٍ ثلاثَ مرَّاتٍ.
وفي الحديثِ: بَيانُ التَّيسيرِ في أمْرِ الوُضوءِ، وأنَّه يُمكِنُ أنْ يكونَ بغَسلِ كلِّ عُضْوٍ مرَّةً واحدةً.
وفيه: تَرشيدُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ماءِ الوُضوءِ، وعدَمُ الإسرافِ فيه .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها