الموسوعة الحديثية


- من ذرعَه قيءٌ [ القيءُ ] وهو صائمٌ فليس عليه قضاءٌ وإنِ استقاء فلْيقضِ
خلاصة حكم المحدث : له علة ولعلته علة أما علته فوقفه على أبي هريرة وأما علة هذه العلة فقد روى البخاري في صحيحه بإسناده عن أبي هريرة أنه قال إذا قاء فلا يفطر إنما يخرج ولا يولج قال ويذكر عن أبي هريرة أنه يفطر والأول أصح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن القيم | المصدر : تهذيب السنن | الصفحة أو الرقم : 7/6
| التخريج : أخرجه أبو داود (2380) واللفظ له، والترمذي (720)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (3130)، وابن ماجه (1676)، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (10463)
التصنيف الموضوعي: صيام - الحجامة والقيء للصائم صيام - المفطرات صيام - قضاء الصيام لمن أفطر في رمضان صيام - ما يفسد الصوم وما لا يفسده صيام - ما ينهى عنه الصائم
|أصول الحديث

مَن ذرعَهُ قَيءٌ وَهوَ صائمٌ، فلَيسَ علَيهِ قضاءٌ، وإن استَقاءَ فليقضِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2380 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (2380) واللفظ له، والترمذي (720)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (3130)، وابن ماجه (1676)، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (10463)


الصِّيامُ مِن أَفضلِ العِبادات والقُرُبات التي يَتَقَرَّبُ بها العبدُ إلى رَبِّه، وقد يَسَّر اللهُ تعالى في أحكامِه، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "مَنْ ذَرَعَهُ قَيْءٌ"، أي: غَلَبَهُ القَيْءُ وهو ما يَخرُج من المَعِدَةِ إلى الفَمِ من الطَّعام والشَّراب، وكان غيرَ قاصِدٍ لفِعْلِه، "وهو صائِم"، أي: في حالِ صومِه قبل أنْ يأتيَه القَيْءُ، "فليس عليه قَضاءٌ"، أي: يَسْتمِر في صِيامِه ولا يَقْضِي ذلك اليومِ، "وإن اسْتَقَاءَ"، أي: تَعَمَّدَ القَيْءَ بأنْ بَذَلَ الجَهْدَ لِيَقِئَ لِأَمْرٍ ما، "فَلْيَقْضِ"، أي: يُعَوِّض ذلك اليومَ بيومٍ آخَرَ؛ لأنَّه أَفْطَرَ بذلك الفِعْلِ.
وفي الحديثِ: التَّفْريقُ بين فِعْلِ غير العَمْدِ والعَمْدِ..
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها