الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تجاوَز لأُمَّتي عمَّا لم تتكلَّمْ به أو تعمَلْ به، وبما حدَّثَتْ به أنفُسَها.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود | الصفحة أو الرقم : 2209
التصنيف الموضوعي: إيمان - تجاوز الله عن حديث النفس رقائق وزهد - سعة رحمة الله توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ تجاوز عن أمَّتي ما حدَّثوا بِهِ نفوسَهم ما لَم يعمَلوا بِهِ أو يتَكَلَّموا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم: 1/575 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في ((الضعفاء)) (6/ 162)، والسمهمي في ((تاريخ جرجان)) (صـ357) واللفظ لهما.


تفَضَّلَ اللهُ سُبحانه على أُمَّةِ الإسلامِ بالفَضلِ العظيمِ في شَرائعِ الدِّينِ، والتَّيسيرِ ومُضاعَفَةِ الأَجْرِ وغُفْرانِ الذُّنوبِ والتَّجاوُزِ عن خطَأِ المسلِمِ في مَواضِعَ كثيرةٍ، وهذا مِن فضْلِه ورَحمتِه سُبحانَه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ تجاوَزَ عن أُمَّتِي"، أي: رفَعَ الحِسابَ والعقابَ عن، "ما حدَّثوا به نُفوسَهم"، أي: ما وقَعَ في قُلوبِهم مِن وَساوِسِ الصُّدورِ وحديثِ النَّفسِ المُتعلِّقِ بالمعاصي مِن غيرِ إرادةٍ منهم، فهوَ مَعفوٌّ عنهُ، "ما لم يَعمَلوا به أو يَتكلَّموا"، أي: ما لمْ يَتكلَّمِ المُسلمُ بلِسانِه أو يَعمَلْ بجوارحِه، وهذا مِن فضْلِ اللهِ على أمَّةِ الإسلامِ. .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها