الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان ينفل الربع بعد الخمس والثلث بعد الخمس إذا قفل
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : حبيب بن مسلمة الفهري | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود | الصفحة أو الرقم : 2749
| التخريج : أخرجه أحمد (17465)، والطحاوي في ((معاني الآثار)) (5220)، والطبراني في ((الأوسط)) (3256) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلب والنفل غنائم - الغنائم وتقسيمها جهاد - الغنائم وأحكامها غنائم - الخمس قبل النفل غنائم - حل الغنائم
|أصول الحديث

أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ ينفِّلُ الرُّبعَ بعدَ الخمسِ والثُّلثَ بعدَ الخمسِ إذا قفلَ
الراوي : حبيب بن مسلمة الفهري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2749 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (2749) واللفظ له، وأحمد (17465)، والطحاوي في ((معاني الآثار)) (5220) باختلاف يسير.


لَمَّا كان الجِهادُ مِن أعظَمِ أعمالِ الدِّينِ، وذِروةَ سَنامِ الإسلامِ، جعَل اللهُ سبحانه وتعالى فيه أعظمَ الأجرِ وأجزلَ العطاءِ في الدُّنيا والآخِرَةِ؛ ففي الدُّنيا الغَنيمةُ والنَّصرُ أو الشَّهادةُ، وفي الآخرةِ الجنةُ ونعيمُها.
وفي هذا الحديثِ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان "يُنفِّلُ الرُّبعَ"، مِن النَّفَلِ، والنَّفَلُ هو الزِّيادة، والرُّبعُ، أي: رُبعُ الغنيمةِ الَّتي يَغْنَمونها بعدَ الانتصارِ في المعاركِ، والمقصودُ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَزيدُ بعضَ الجيشِ زيادةً بمِقْدارِ الرُّبعِ مِنَ الغَنيمةِ، "بعدَ الخُمُسِ"، أي: بعدَما يُقسِّمُ الغنيمةَ خمسةَ أجزاءٍ، "والثُّلُثَ"، أي: ويُعطي ثُلُثَ الغَنيمةِ أيضًا، ويَخُصُّ بها بعضَ الجيشِ، "بعدَ الخُمُسِ"، أي: بعدَما يُقسِّمُ الغنيمةَ خمسةَ أجزاءٍ، "إذا قفَلَ"، أي: إذا رجَعَ مِنَ الغَزْوِ، والمقصودُ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَخُصُّ بعضَ الجيشِ بزيادةٍ بمقدارِ الرُّبُعِ في حالِ الغَزْوِ، وبمقدارِ الثُّلُث بعدَ رجوعِه مِن الغَزْوِ؛ وذلك مِن أجلِ مَخاطرَ قد قابَلَتْهم، أو مِن أجلِ بُطولاتٍ قاموا بها، وهكذا.
وفي الحديثِ: الحثُّ على تقديرِ وتمييزِ المُتْقِنين.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها