الموسوعة الحديثية


- إنما كان شَيبُ رسولِ اللهِ نحوًا من عشرينَ شعرةٍ بيضاءَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر الشمائل | الصفحة أو الرقم : 33
| التخريج : أخرجه ابن ماجه (3630)، وأحمد (5633) باختلاف يسير، والترمذي في ((الشمائل المحمدية)) (40) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زينة الشعر - الشيب وما جاء فيه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

سُئِلَ أنسُ بنُ مالِكٍ: أخضبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قالَ: إنَّهُ لم يرَ مِنَ الشَّيبِ إلَّا نحوَ سبعةَ عشرَ، أو عشرينَ شعرةً في مُقدَّمِ لحيتِهِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : مصباح الزجاجة
الصفحة أو الرقم: 4/93 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه (3629)، وأحمد (12054) مطولا، وكلاهما بلفظه، والبخاري (5894)، ومسلم (2341) كلاهما مختصرا .


الشَّيبُ نُورُ المُسلِمِ ووَقارُهُ؛ يَمنَعُه الغُرورَ والطَّرَبَ، ويَجعلُهُ أمْيَلَ إلى الطَّاعةِ والتَّوبَةِ.
وفي هذا الحَديثِ بَيانٌ لصِفةٍ مِن صِفاتِه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وبيانٌ لبعضِ شَمائلِهِ؛ حَيثُ سُئِلَ أنسُ بنُ مالكٍ: "أَخَضَبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ"؟ أي: هلْ غيَّرَ لَونَ شَيبتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشَيءٍ مِن الحِنَّاءِ أو غَيرِ ذلكَ؟ فأجابَهُ أنسٌ بما رآهُ فقالَ: "إنَّه لم يَرَ مِن الشَّيبِ إلَّا نَحوَ سَبْعةَ عَشرَ، أو عِشرينَ شَعَرةً"، أي: لمْ يَكثُرِ الشَّيبُ في شَعرِهِ، ولم يُخرِجْه عن سَوادِه وحُسنِه، إنَّما كان شَيئًا يَسيرًا؛ فالنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُوفِّيَ وفي رأْسِه ولِحْيتِه القَليلُ مِن الشَّعَرِ الأبيضِ، نحوُ سَبْعَةَ عَشَرَ أو عِشرينَ شَعرةً بَيضاءً، "في مُقدَّمِ لِحْيَتِه"، أي: مِن الأمامِ.
وفي الحَديثِ: بيانُ اهتمامِ الصَّحابةِ رضِيَ اللهُ عنهم بمَعرفةِ شَمائلِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومُلاحظتِهم كُلَّ شَيءٍ فيه بدِقَّةٍ، ووصْفِه ونَقْلِه للنَّاسِ بعدَه حتَّى عدَدَ الشَّعَراتِ البيضِ عندَه.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها