الموسوعة الحديثية


- كان يجلسُ على الأرض ، و يأكلُ على الأرض ، و يعتَقِلُ الشاةَ ، و يُجيبُ دَعوةِ المملوكِ على خبزِ الشَّعيرِ
خلاصة حكم المحدث : ذكر له طرقا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة | الصفحة أو الرقم : 2125
| التخريج : أخرجه الطبراني (12/67) (12494)، وأبو الشيخ في ((أخلاق النبي)) (128)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8192) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إجابة الدعوة أطعمة - أكل الخبز أطعمة - حلب الرجل الناقة وغيرها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

كان يجلِسُ على الأرضِ ، ويأكُلُ على الأرضِ ، ويعتقِلُ الشاةَ ، ويُجيبُ دعوةَ المملوكِ على خبزِ الشعيرِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 4915 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الطبراني (12/67) (12494)، وأبو الشيخ في ((أخلاق النبي)) (128)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8192) باختلاف يسير


كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خيرَ مِثالٍ للتَّواضُعِ والزُّهدِ في الدُّنيا، مع ما آتاه اللهُ مِن النُّبوَّةِ، وما فتَحَ عليه مِن الفُتوحاتِ وكَثرةِ الأمْوالِ.
وفي هذا الحديثِ دَليلٌ على ذلك، حيثُ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "كان يجلِسُ على الأرضِ"، يجلِسُ عليها مُباشَرةً على فِراشٍ، أو بلا حائلٍ على الحَصى! "ويأكُلُ على الأرضِ"، مِن غيرِ مائدةٍ، "ويَعتقِلُ الشَّاةَ"، أي: يُمسِكُ الشَّاةَ ليَحلِبَها بنَفْسِه، "ويُجيبُ دَعْوةَ المَملوكِ"، وهو العبدُ المَملوكُ لغيرِه، ومَأذونٌ له في دَعْوةِ الضَّيفِ، أو يُعطي مِن مالِ سيِّدِه- فكان يُجيبُه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، "على خُبزِ الشَّعيرِ"، وهو خُبزٌ غَليظٌ خَشِنٌ مِن دَقيقِ الشَّعيرِ المَطحونِ، فكان لا يَمنَعُه رَثاثةُ حالِ العبدِ أو فَقرُه مِن إجابتِه، وهذا مِن كَمالِ تَواضُعِه، ومَزيدِ بَراءتِه مِن سائر صُنوفِ الكِبرِ وأنْواعِ التَّرفُّعِ، وهذا كلُّه دَليلٌ على تَساهُلِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَياتِه الدُّنيا، مع اهتِمامِه بأمْرِ الآخِرةِ مِن الطَّاعاتِ والعِباداتِ والدَّعْوةِ.
وفيه: دَعْوةٌ لتَطهيرِ القُلوبِ مِن التَّمسُّكِ بمَظاهرِ الدُّنيا الزَّائدةِ عن الحاجةِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها