الموسوعة الحديثية


- يكونُ في أمَّتي قذفٌ ، ومسخٌ ، وخسفٌ . قيل : يا رسولَ اللهِ ! ومتَى ذاك ؟ قال : إذا ظهرَتِ المعازفُ ، وكثُرتِ القِيانُ ، وشُرِبت الخُمورُ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات غير عبد الله بن عبد القدوس وقد توبع بإسناد مرسل صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير إسحاق بن إسماعيل ثم وجدت له متابعا آخر إسناده جيد
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : تحريم آلات الطرب | الصفحة أو الرقم : 63
| التخريج : أخرجه الترمذي (2212)، وابن أبي الدنيا في ((ذم الملاهي)) (2) واللفظ له، والروياني في ((المسند)) (142)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ما جاء أنه يقع في هذه الأمة خسف ومسخ حكم الأغاني - التشديد في الغناء حكم الأغاني - المعازف والدف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث

في هذه الأمةِ خَسْفٌ ومَسْخٌ وقَذْفٌ، فقال رجلٌ مِن المسلمين: يا رسولَ اللهِ، ومتى ذلك ؟ قال: إذا ظَهَرَتْ القِيانُ والمعازفُ وشُرِبَتْ الخمورُ.
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار
الصفحة أو الرقم: 8/262 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره

التخريج : أخرجه الترمذي (2212) واللفظ له، والديلمي في ((الفردوس)) (8725)


إذا ظهَرَتْ في هذِه الأُمَّةِ بعضُ المعاصي والآثامِ، فإنَّ اللهَ عزَّ وجَلَّ يُعاقِبُها ببعضِ ما عاقبَ به الأُمَمَ الهالِكةَ؛ زجْرًا لتلك الأُمَّةِ أنْ تأخُذَ طريقَ العِصيانِ.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "في هذِه الأُمَّةِ"، أي: يقَعُ فيها، والمُرادُ أُمَّةُ الإجابةِ، "خسْفٌ" وهو الهُبوطُ الَّذي يقَعُ بجُزْءٍ مِن الأرضِ، "ومسْخٌ"، وهو تَحويلُ الصُّورةِ وتبْديلُها إلى أقبَحَ منها، كما مُسِخَت بنو إسرائيلَ قِردةً وخنازيرَ. وقيل: المُرادُ بالمسْخِ هنا على ظاهرِه لِمَن أراد اللهُ أنْ يُعجِّلَ له العُقوبةَ في الدُّنيا، "وقذْفٌ"، وهو الرَّمْيُ بالحِجارةِ كما حدَثَ لقَومِ لُوطٍ، قال عِمرانُ رضِيَ اللهُ عنه: "فقال رجُلٌ مِن المُسلِمينَ: يا رَسولَ اللهِ، ومتى ذلك؟" أي: يَسأَلُ عن أَسبابِ وُقوعِ هذا العَذابِ، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إذا ظَهَرَتِ القِيَانُ"، جمْعُ القَيْنَةِ، وهي الأَمَةُ الَّتي تُغنِّي، "والمعازفُ، وشُرِبَت الخُمورُ"، والمُرادُ: أنَّ هذا العَذابَ يقَعُ بالأُمَّةِ إذا اسْتُحِلَّ شُربُ الخَمْرِ الَّذي هو مِن الكَبائرِ، والإقبالُ على اللَّهوِ بسَماعِ الأغاني والمعازِفِ.
وفي الحديثِ: بيانُ عِظَمِ الذُّنوبِ، وعِظَمِ عُقوبتِها.
وفيه: التَّحذيرُ مِن انتِشارِ الفواحِشِ، وأنَّها سببٌ للعِقابِ العامِّ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها